بايدن يدشن حملته الإنتخابية كمرشح أوفر حظاً

0 262

العالم الآن – دشن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق حملته للوصول إلى البيت الأبيض يوم الخميس باعتباره المنافس الأوفر حظا للفوز بترشيح الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية.

وجعل بادين، وهو شخصية معتدلة، شعبيته في أوساط ناخبي الطبقة العاملة التي تخلت عن الديمقراطيين في اقتراع 2016 جزءا رئيسيا من هويته السياسية.

وأعلن بايدن عن محاولته الرئاسية الثالثة في مسيرته السياسية في تسجيل مصور على يوتيوب وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت. وقال بايدن في التسجيل المصور ”نخوض معركة في سبيل روح هذه الأمة“. ودعا الناخبين لمنع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب من الفوز بولاية ثانية.

ومن المتوقع أن يظهر للمرة الأولى كمرشح يوم الاثنين في مؤتمر في بيتسبرج يضم نقابيين، وهم قاعدة ناخبين رئيسية.

وظل بايدن (76 عاما) في صراع على مدى لأشهر لحسم مسألة ترشحه الذي يواجه تساؤلات عديدة منها تقدمه في العمر وكونه شخصية وسطية أكثر مما ينبغي بالنسبة لحزب يتطلع لوجوه جديدة ويحصل على دعم متزايد من جناحه الليبرالي الأعلى صوتا.

لكنه يبدأ حملته متصدرا استطلاعات الرأي لمجموعة تضم إجمالا 20 متنافسا يسعون لتحدي ترامب، المرشح المرجح للحزب الجمهوري، في نوفمبر تشرين الثاني 2020.

بيد أن منتقدين يقولون إن موقفه في استطلاعات الرأي يعود إلى حد بعيد إلى اسمه المعروف كعضو بمجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير وعمله العام على مدار 40 عاما منها ثماني سنوات نائبا للرئيس باراك أوباما.
ومع تزايد التكهنات بشأن ترشحه، واجه بايدن تساؤلات جديدة بشأن ميله القديم للمس وتقبيل سيدات لا يعرفهن في الفعاليات السياسية، مع حديث عدة نساء عن أنه جعلهن يشعرن بعدم الارتياح.

وواجه بايدن صعوبة في الرد على هذه المخاوف، ومزح في بعض الأوقات من سلوكه. لكنه في النهاية اعتذر وقال إنه يدرك أن معايير السلوك الشخصي تطورت بعد ظهور حركة (# مي تو).

وسرعان ما استغل ترامب وحلفاؤه هذه الضجة محاولين إضعاف منافسه الرئيسي المحتمل قبل حتى أن يدخل بايدن السباق.
لكن بايدن كان مصمما على المضي قدما رغم ذلك. فقد دفع بأن خلفيته وخبرته ومسيرته تجعله أفضل من ينافس ترامب العام المقبل.

وفي خطاب أمام أعضاء نقابات في أبريل نيسان، وصف بايدن ترامب بأنه ”مأساة من فصلين“.

وقال ”هذا البلد لا يمكن أن يتحمل مزيدا من السنوات لرئيس يبحث عن تسوية حسابات شخصية“.

وسيقدم ترشيح بايدن ملامح مبكرة بشأن ما إذا كان الديمقراطيون أكثر رغبة في ترشيح وسطي يمكنه الفوز بأصوات ناخبي الطبقة العاملة البيض الذين صوتوا لترامب في 2016 أو شخص يمكنه إلهاب حماس الجناح التقدمي الأكثر تنوعا في الحزب مثل أعضاء مجلس الشيوخ كامالا هاريس عن كاليفورنيا أو بيرني ساندرز عن فيرمونت أو إليزابيث وارين عن ماساتشوستس.

وبسبب زلات لسانه المعروف بها فشل بايدن في استقطاب الناخبين في حملتيه السابقتين عامي 1988 و2008.
” رويترز”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد