تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اخر الاخبار
- ° عندما يتوعد نعيم قاسم – أسعد بني عطا – الأردن
- أين الدولة من القطاع الطبي في الأردن.. والقنبلة الموقوتة.. التي تُنذر بالخطر؟!.. – محمود الدباس أبو الليث
- ° تنظيم ( ولاية خراسان ) والعودة إلى سوريا – أسعد بني عطا- الأردن
- ° تهديدات داعش للأردن وسوريا والعراق – أسعد بني عطا – الأردن
- ° أكراد سوريا إلى أين ؟! – أسعد بني عطا – الأردن
- وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام
- ° سوريا ومحور المقاومة – أسعد بني عطا – الأردن
- ° إسرائيل وملاحقات المحكمة الجنائية – أسعد بني عطا – الأردن
- مجزرة جديدة في السودان
- ° الانقسام الفلسطيني إلى أين ؟ – أسعد بني عطا – الأردن
العالم الآن-باسم خطايبة- بدأت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية الخميس تشييع العشرات من أبنائها الذين قتلوا في هجمات تنظيم الدولة الاسلامية التي ارتفعت حصيلتها الى 250 قتيلا، في أكبر عملية للجهاديين في هذه المنطقة منذ بداية النزاع في 2011. وتمكنت قوات النظام مع مسلحين محليين من صد هجوم الجهاديين في مدينة السويداء وقرى في ريفيها الشمالي والشرقي، فيما أفادت آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 246 شخصاً بينهم 135 مدنياً، والباقون من المقاتلين الموالين للنظام، وغالبيتهم “سكان محليون حملوا السلاح دفاعاً عن قراهم”. وارتفعت الحصيلة تدريجياً منذ صباح الأربعاء حتى منتصف الليل مع العثور على جثث المزيد من المدنيين قال المرصد انه “تم اعدامهم داخل منازلهم بالاضافة الى وفاة مصابين متأثرين بجراحهم”. وبدأ التنظيم هجومه صباح الأربعاء بتفجير أربعة انتحاريين أحزمتهم الناسفة في مدينة السويداء تزامناً مع تفجيرات مماثلة استهدفت قرى في ريفها قبل أن يشن هجوماً على سبع قرى ويتمكن من السيطرة لساعات على ثلاث منها، بحسب المرصد. وتحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مقتل “عشرات الشهداء” واصابة عشرات آخرين بجروح جراء الهجمات. وأوردت أن وحدات الجيش “تصدت لهجوم نفذه ارهابيو تنظيم داعش على منازل المواطنين فى قرى المتونة ودوما وتيما والشبكي” في ريف السويداء الشمالي. وقتل 56 من مقاتلي التنظيم، بينهم سبعة انتحاريين، وفق المرصد. ونقل التلفزيون السوري الرسمي الخميس مشاهد مباشرة من مراسم تشييع القتلى الذين سقطوا في ريف السويداء وسط أجواء من الحزن والغضب. ووضعت نعوش ملفوفة بالعلم السوري وسط قاعة تجمع فيها المئات من الشباب والمشايخ الدروز. وحمل بعض الشباب صور القتلى التي وضعت أيضاً فوق كل نعش، وحمل اثنان منهما على الأقل وهما يرقصان رشاشين على وقع التصفيق وترداد الأهازيج.”..
مقالات ذات الصلة