مذكرة تفاهم بين الأمن العام والجامعة الهاشمية
العالم الآن – وقع مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود ورئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني اليوم مذكرة تفاهم بين الجانبين لتعزيز الجهود بالتنسيق مع مركز السلم المجتمعي التابع لمديرية الأمن العام الهادفة إلى تحقيق التماسك المجتمعي من خلال توعية الشباب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم واستثمار طاقاتهم .
وقال اللواء الحمود أن مديرية الأمن العام تؤمن أن تحقيق مفهوم الأمن الشامل يتطلب الانفتاح على علاقات تشاركية وتعاونية مع كافة المؤسسات الرسمية والأهلية، والمساندة من كافة مكونات المجتمع كي يتمكن الأمن العام من تحقيق رسالته والتصدي لكافة الظواهر المجتمعية السلبية بما فيها العنف والتطرف الفكري، مشيرا أن تجربة مركز السلم المجتمعي نجحت بفضل الشراكات مع كافة المؤسسات في رفع الوعي لدى مختلف الفئات حول الدور المسئول للحفاظ على أمن المجتمع وسلمه.
وأكد اللواء الحمود أن مديرية الأمن العام من خلال مركز السلم المجتمعي تنفذ برامجها بتنسيق مستمر مع مختلف الشركاء بهدف تعزيز دور الشباب وتحصينهم من الوقوع في أي شكل من أشكال الجريمة سواء تعلقت بالجرائم الالكترونية أو المخدرات أو الانحراف الفكري، وتوسيع ثقافتهم الأمنية للوقاية من الانجرار وراء ضعاف النفوس والتأكيد على دور الأمن الفكري في تجنيب المجتمع ككل مخاطر هذه السلبيات، مثمنا دور الجامعات في نشر الرسالة المجتمعية، وجهوها في ترسيخ دور المواطنين والمؤسسات الأهلية في منظومة الوعي الأمني .
من جهته أكد الدكتور بني هاني أن الجامعة الهاشمية تعتز بأنها شريك لمديرية الأمن العام في جهودها التوعوية، مشيرا إلى أن العمل والتعاون مع مركز السلم المجتمعي سيثمر في تحصين الشباب من أخطار الانحراف والتطرف، وسيسهم في نشر مفاهيم الحوار والاعتدال والتسامح لديهم وقبول الآخر بالإضافة لمواجهة كل ما يؤثر على أمن المجتمع فكريا وسلوكيا
وثمن رئيس الجامعة الهاشمية الدور الاجتماعي والإنساني الذي تقوم به مديرية الأمن العام من خلال مختلف وحداتها ذات العلاقة المباشرة مع المواطنين، ودور مركز السلم المجتمعي في بناء الوعي لدى الشباب عبر دورات وورشات عمل تدريبية وأنشطة تفاعلية تشمل يكون للمجتمع المحلي دور فيها وصولا إلى حماية المجتمع من الأفكار غير المعتدلة والانحرافات السلوكية التي تؤدي لوقوع الجرائم .
وتأتي مذكرة التفاهم لتعزز من العلاقة التنسيقية بين المديرية والجامعة الهاشمية في مجال تعزيز التماسك المجتمعي وتبادل الخبرات والإمكانيات المتوفرة لدى الجهتين، وتوظيفها لتصميم وتنفيذ مشاريع ونشاطات مشتركة من شأنها حماية المجتمع الأردني ومكوناته ، بالإضافة لتحديد مخاطر الانحلال الخلقي كالجرائم الالكترونية والمخدرات والأفكار المتطرفة التي تؤثر على الأمن الفكري وإيجاد الحلول المناسبة لها من خلال تحديد الفجوات وإعداد البرامج التدريبية والتثقيفية .