فعاليات عشائرية وشعبية تأييدا لمواقف الملك تجاه القدس
العالم الآن – اكدت عشائر السرحان التفافها حول القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، معلنة تأييدها لجلالته في اللاءات الثلاثة والمتعلقة بالقدس والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية والرفض القاطع للوطن البديل.
جاء ذلك خلال المهرجان الخطابي الذي نظمه نادي مغير السرحان في قضاء السرحان (12) كيلو متر شمالي مدينة المفرق اليوم الجمعة . وقال النائب السابق الشيخ ضيف الله الكعيبر ان الشعب الاردني يقف خلف القيادة الهاشمية في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة ويرفض صفقة القرن الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا الى ان الاردن بقيادته الحكيمة لا يساوم على القضية الفلسطينية خصوصا فيما يتصل بالقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية. وقال رئيس بلدية السرحان المهندس خلف السرحان ان قبيلة السرحان من ابناء الشعب الاردني يؤيدون مواقف جلالة الملك عبدالله تجاه القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية ، مشيرا الى التفاف ابناء القبيلة حول الراية الهاشمية لتكون القدس عربية ضمن الوصاية الهاشمية مؤكدا ان لا للتوطين والوطن البديل وان القدس عاصمة فلسطين العربية.
ولفت مساعد رئيس مجلس محافظة المفرق ابراهيم السرحان الى وقوف ابناء القبيلة خلف قيادة جلالة الملك بوجه المخططات والضغوطات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعبين الأردني والفلسطيني والشعوب العربية مؤكدا عروبة القدس وان الوصاية الهاشمية ليست ذي مساومة . وحسب رئيس نادي مغير السرحان جهاد السرحان فان ابناء السرحان يلتفون حول القيادة الهاشمية المظفرة فيما يتصل بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية في القدس مشيرا الى دور الهاشميين في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية ، معتبرا ان دور جلالة الملك عبدالله الثاني يتماهي وتطلعات الشعب الاردني والفلسطيني في آن معا .
واكدت مديرة مدرسة زملة الطرقي جميلة عويصي وقوفها خلف القيادة الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني ودعمها لمواقف جلالته الرافضة لصفقة القرن .
وتحدث المواطنون محمد عوض وهاني الكعيبر وعودة السرحان مشيرين الى ان الاردن سيبقى صخرة منيعة تتحطم عليها كافة المؤامرات التي تهدف للنيل منه مشددين على التاييد المطلق للثوابت الاردنية الرافضة للوطن البديل ومؤكدين على الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها والحل العادل للقضية الفلسطينية وفقا لحل الدولتين .
واشتمل المهرجان الذي حضره مدير القضاء باسم الخلايلة فعاليات شبابية ونسائية الى جانب قصيدة شعرية للشاعر كساب السرحان ، وعلى فقرات فنية وشعرية وسامر تغنت بالوطن والقيادة الحكيمة والتأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف .
من جهة اخرى أكدت عشائر بني قيس في المملكة تأييدها لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القدس والقضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات خلال احتفال جماهيري اليوم الجمعة بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور نصار القيسي.
وأعلن رئيس ديوان عشائر بني قيس نبيل القيسي عن مبادرة “مليون توقيع” لدعم موقف جلالة الملك من القدس والوصاية الهاشمية ، مشيرا الى ان الاحتفال يأتي ترجمة لنداء جلالة الملك : “القدس خط أحمر ، وشعبي كله معي”. وقال الدكتور القيسي : “إننا نلتف حول راية جلالة الملك الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، مجددين العهد بان نبقى الجُند الأوفياء المخلصين للعرش الهاشمي المصون.
وانتقد ما أسماهم” ممتهنو التشكيك” بمواقف هذا البلد، والذين يختبئون خلف شاشات الضلال، مؤكدا ان الأردن أكبر منهم ومن كيدهم، وان محاولات النيل من منجزنا ودورنا المشرف تجاه أمتنا، لا يخدم سوى أعداء الوطن.
وثمن عالياً مواقف الأردن التاريخية والمشرفة دفاعاً عن القضية الفلسطينية والقدس، التي تسببت بضغوطات كبيرة على الوطن، مؤكدا ان قيادتنا وجيشنا وشعبنا الأصيل لن يرضخ لكل الضغوطات، فلا مساومة على القدس، ونرددها من خلف جلالة الملك: كلا للتوطين، كلا للوطن البديل، والقدس خط أحمر، لا نسمح لأيٍ كان أن يمس وصاية الهاشميين عليها.
كما لفت النائب الأول لرئيس مجلس النواب الى موقف المجلس المنسجم مع نبض الشارع الأردني الرافض لاتفاقية الغاز والتطبيع من المحتل، موضحا ان المجلس لن يقبل بأي شكل أن تُضاء عمّان بغاز شعبنا الفلسطيني المسروق.
كما دعا المتحدثون إلى توحيد الصف والالتفاف خلف جلالة الملك ، الوصي الشرعي على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية في مواجهة ما تتعرض له المدينة المقدسة من أعمال تهويد خاصة المسجد الأقصى / الحرم القدسي الشريف.
–(بترا)