الهدهد وبائع العصير – حمزة بديوي العتوم – الأردن
العالم الآن -برأيي هناك ارتباط كبير بين هاتين الصورتين و كلاهما يحكي نفس القصة و مضمون تلك القصتين هو البحث عن الرزق بشرف من فتات جيوب الحاضرين و الشخصيتين الموجودتين في الصور لا يهمهما من على المسارح و لا يعلمان من هم كل ما يبحثون عنه شيء يعودون به الى اطفالهم في نهاية اليوم لتستمر الحياة و هذا مثال لكثير من الحضور لكن كان في نفسي خصوصية لهاتين الصورتين.
لم يفكر احد منهم في المهرجان الا من جانب الموسمية هم علموا ان انفسهم صالحة و تركوا الخلق للخالق و يعلمون ان الحضور في هذه الايام هم نفسهم من يكونوا في اسواقنا و التصرفات هي نفسها في اسواقنا فوقع يقياً في نفوسهم ان اصلاح الانسان هو العنصر الرئيسي و ليس اصلاح المكان فان جميع الاماكن تصلح بصلاح اهلها وتفجر بفجور اهلها
فليس كل حاضراً في هذا المكان قد فجر و ليس كل غائب و مقاطع له يعتبر من الصالحين.
انا عن نفسي ما رايته في ساحة المهرجان الرئيسية و شارع الاعمدة هم نفس الاشخاص الذين نراهم خرجو من بيتوتهم صيفاً الى ساحات و المتنزهات و في الاسواق و بعض التصرفات نراها بشكل يومي في اسواقنا و تجمعاتنا لست عالماً افتي لكني رأيت فيه جوانب متعدده و اسباب حضور مختلفه
ابرزت بائع العصير و الهدهد لسبب مهم جداً ان ما تراه العيون و عدسات الكاميرات عادةً من يميل و يرقص و يغني و اما هذه الشخصيات لا تلفت نظر الا القليل من الناس.
كتبه : حمزه بديوي العتوم