قلق شديد بمجلس الأمن بشأن استهداف المدنيين في إدلب

0 228

العالم الآن – أعربت 10 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي، الجمعة، عن “الفزع والقلق الشديد” إزاء استهداف مدنيين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

أعلن ذلك المندوب البلجيكي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير مارك بيكستين، للصحفين وهو محاط بسفراء باق الدول العشرة، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول إدلب.

وقال السفير بيكستين، إن ممثلي الدول العشرة “يدينون مقتل المدنيين في شمال غربي سوريا، ويشعرون بالفزع والقلق الشديد إزاء استهداف حياة المدنيين، ونزوح أكثر من 150 ألف شخص، وضرب البنية التحتية بإدلب، بما في ذلك المستشفيات والمدارس”.

والسفراء التسعة، هم مندوبو كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والكويت وجمهورية الدومينيكان وبيرو وغينيا الاستوائية وبولندا.

وأضاف المندوب البلجيكي، “نحن ممثلو الدول العشر، ندعو جميع الأطراف إلى ضرورة الالتزام بالاتفاقية التي تم توقيعها في 17 سبتمبر/أيلول 2017”.

وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها، ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

ومنذ أيام، تتعرض منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا لقصف وغارات جوية متواصلة من قبل النظام السوري وحلفائه، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات من المدنيين.

ويقطن منطقة خفض التصعيد حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من الذين هجّرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها​.

وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق “سوتشي”، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام.
” الاناضول”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد