زيارة ترمب لبريطانيا: الرئيس سيصطحب معه ميلانيا وكل أولاده البالغين
العالم الآن – أوردت تقارير أميركية أنّ دونالد ترمب سيصطحب كافة أفراد أسرته -بمن فيهم أولاده الراشدين كلّهم وزوجاتهم- خلال زيارةٍ رسمية للمملكة المتحدة الشهر المقبل تشمل محطّة في قصر بكنغهام.
هذا هو التطوّر الأحدث الذي يحيط بالرحلة التي طال تأجيلها من جانب الرئيس الأميركي إلى بريطانيا وفق ما ذكرته مراسلة نيويورك تايمز ماغي هابرمان التي غرّدت عبر تويتر حول هذه المستجدّات بعد ظهر الخميس.
وسبق لقصر بكنغهام أن أكّد تاريخاً للزيارة الرسمية في يونيو (حزيران) أي بعد ما يقارب العامين والنصف من توجيه الدعوة لترمب، على الرغم من أنّه لا زال على مسؤولي البيت الأبيض والمملكة المتحدة التأكّد من التفاصيل الأخيرة.
ولم يتمّ التثبّت من لائحة المدعوّين الذين سيحضرون مأدبة عشاء رسمية في الثالث من يونيو (حزيران). غير أنّه في العادة يصطحب الرؤساء أفراد أسرتهم إلى تلك المناسبة.
يعني ذلك أنّ ترمب قد يصطحب معه السيدة الأولى وابنته ايفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنير وباقي أفراد أسرة ترمب إلى العشاء الملكي.
ومن المتوقع أن يلتقي ترامب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال زيارته، بعد أن كان قد وجّه مؤخراً سلسلة انتقادات إلى طريقة ماي في التعامل مع مسألة بريكست مع إصراره أنّه كان ليقود مفاوضاتٍ ناجحة للتوصّل إلى اتفاق.
وقال ترمب في تسجيلٍ صوتي من مقابلة أجرتها معه صحيفة “ذا صن” The Sun البريطانية خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة عام 2018: “أخبرتها بكيفية القيام بالأمر. يعود الأمر لها بأن تكشف عن ذلك. ولكنني أخبرتها بالطريقة. لقد أرادت اتّباع طريقة أخرى.”
وتوجّب بعدها على المتحدّثة الإعلامية بإسم البيت الأبيض سارة هاكابي ساندرز أن توضح هذه التعليقات معلنةً في بيانٍ أنّ “الرئيس مُعجب كثيراً برئيسة الوزراء ويكنّ لها كلّ الاحترام. كما قال في مقابلته مع “ذا صن”، إنّها شخص طيب للغاية هو لم يقل أي شيء يسيء إليها. اعتبر أنّها كانت رائعة في اجتماع حلف الناتو اليوم وهي شخص مذهل للغاية. إنّه ممتنّ للاستقبال الرائع الذي لقيه من رئيسة الوزراء هنا في المملكة المتحدة.”
وبرزت تقارير يوم الخميس تفيد بأنّ دوق ودوقة ساسيكس لن ينضمّا إلى الملكة أثناء مأدبة الشاي التقليدية مع أسرة ترمب إذ ذكّرت صحيفة “ذا تايمز” بتعليقات ميغان ماركل السابقة التي وصفت فيها الرئيس بكارهٍ للنساء خلال انتخابات العام 2016.
كما أوردت ذا تايمز أنّ مراسم الترحيب لن تشمل استعراضاً لأحصنة الحرس الملكي في موكبٍ كما رغب ترمب، بل سيُستعاض عن ذلك باستقبالٍ تقوم به الملكة في حديقة قصر بكنغهام. ومن المتوقّع أن يقيم ترمب في مقرّ إقامة السفير الأميركي في ريجنت بارك عوضاً عن النزول في قصر بكنغهام.
© The Independent