دورات الإنجليزية.. نصب واحتيال لدى بعض المراكز – فاطمة الظاهر

 العالم الآن – إحدى أكاديميات تعليم اللغة الانجليزية تقدم سلعة في هيئة وعود كاذبة بأنك ستتعلم اللغة الإنجليزية باحتراف تتاجر باللغة الانجليزية بإعلانات خيالية تظهر قدرة المركز على إخراج المتدرب محترفا باللغة الإنجليزية بتقديم عروض على جميع المستويات بسعر معين حيث تستقطب عدد هائل من المتقدمين لهذه العروض ، إلا أن المأساة الكبرى أن هناك عدد كبير من الشكاوى المتقدمة بحق هذه الأكاديمية وجميع المتقدمين بهذه الشكاوى أبدوا استياءهم الشديد للمستوى السيئ لطريقة التدريس حيث ينتقل الطالب من المستوى الأول للثاني عشر وهو فعليا مستواه الحقيقي لا يتعدى الثاني ابتدائي ، تبيع إحدى مراكز عمان في تعليم اللغة الانجليزية سلعة مطلوبة و مغشوشة، يخرج الطالب من هذه المستويات يتكلم كلمة واحدة انجليزية صحيحة من بين مئة كلمة ، وما خفي كان أعظم. كما يدعون أن لديهم خبراء ودكاترة باللغة الانجليزية وبالحقيقة مدرسيهم أساتذة صفوف أساسية لا أكثر ،يضيعون وقت الطالب ونقوده بعروض وهمية .

تجارب وشكاوي كثيرة للعديد من ضحايا تجار اللغة الانجليزية بإتباعهم سوء المنهجية وعدم وضوح المنهج التعليمي وضعف مستوى المحاضرين و فوضى في اختبارات القبول والانتقال من مرحلة لأخرى والإهمال التام لقواعد النطق ومهارات اللغة والاستماع والقراءة والكتابة

لا يوجد أي معايير أكاديمية واضحة للتقييم ولا جهة رقابة على هذه المراكز المتاجرة باللغة الانجليزية واستغفال المحتاجين لهذه المهارة .

تضع هذه الأكاديمية وغيرها من المراكز شروطا مجحفة بحق المتقدمين لعروضهم فلا يمكنك بمجرد الانضمام التراجع في الخطوة فما عليك معهم إلا أن تستمر إجباريا نظرا لتوقيع عقد إجباري عن طريق الاستغفال والتحايل في البنود

أو تغيير المتفق عليه من مبالغ أو دفعات حجز أثناء التعاقد أو بعده ، وتغيير العروض بحجة انتهاء المدة أو التأخير بالتقديم وما شابه ذلك من أساليب الكذب والاستغفال ، أو بالمماطلة والتسويف لغاية انتهاء العرض والفترة الزمنية المكتوبة ، وتعطيل المتقدمين في إجراءات و ورق وأمور سخيفة .