البنتاغون يطلب ميزانية لتعزيز قدرات الإنتاج المحلي للعناصر الأرضية النادرة

0 375

العالم الآن – طلبت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، تخصيص ميزانية فدرالية لتعزيز قدرة البلاد في مجال الإنتاج المحلي للعناصر الأرضية النادرة، والتي تستخدم في تقنيات الدفاع؛ وذلك لتقليل الاعتماد على الصين.

جاء ذلك في تقرير قدمه البنتاغون، الخميس، للبيت الأبيض، والكونغرس بخصوص تلك العناصر والمعادن النادرة.

ورغم أنه لم يتم بعد الكشف عن تفاصيل هذا التقرير، إلا أن صحف محلية شددت في أخبار حول الأمر على خطورة اعتماد الولايات المتحدة في تأمين معظم المعادن النادرة من خلال الاستيراد من الصين.

ولقد أدى تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، إلى زيادة القلق لدى البنتاغون بخصوص تلك العناصر النادرة، لذلك لفت في تقريره إلى ضرورة تخصيص ميزانية من أجل الاتجاه لإنتاج تلك المعادن محليًا.

وفي تصريح للأناضول حول ذلك التقرير، قال مسؤول بالبنتاغون إن التقرير تم إعداده بناء على نقاط ضعف شابت تقرير بنفس المضمون أعدته وزارة الدفاع العام الماضي، رافضًا الخوض في أية تفاصيل بهذا الصدد، لا سيما مقدار الميزانية المطلوبة.

في سياق متصل قال العقيد ملازم، مايك أندروز، المتحدث باسم البنتاغون “نحن كوزارة دفاع نعمل عن كثب مع الرئيس(دونالد ترامب) والكونغرس، والصناعة الأمريكية من أجل تعزيز القدرة التنافسية للولايات المتحدة في سوق المادة الخام”.

والعناصر الأرضية النادرة هي مجموعة من “الفلزات” تضم 17 عنصرا كيميائيا، تتميز بعدد من الخصائص الفيزيائية والكيميائية المهمة التي تؤهلها للدخول في صناعة عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية الحديثة والمتطورة.

وتستخدم هذه العناصر في صناعة النواقل الفائقة، كما تدخل في مكونات البطاريات والمغانط التي تدخل في صناعة السيارات الكهربائية، عدا عن أنها مستخدمة في الإلكترونيات الضوئية.

والصين تسيطر من 85% إلى 95% من إجمالي إنتاج وإمداد هذه المعادن، والشركات الأمريكية تعتمد بشكل كبير على المعادن النادرة، وأن أي حظر يمكن أن يشل صناعة التكنولوجيات الناشئة.

وقامت الولايات المتحدة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2004-2017 باستيراد 80% من هذه العناصر من الصين التي ذكرت وسائل إعلام صينية إنها تتجه لتقليص صادرات تلك العناصر لواشنطن.
” الاناضول”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد