الحريري يدعو لأوسع تضامن عربي ليبقى السلاح الأقوى لحماية الهوية العربية”.
العالم الآن – دان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الهجمات التي تعرضت لها السعودية والإمارات مؤخراً والتي إتهمت بها إيران، إلى” أوسع تضامن عربي ليبقى السلاح الأقوى لحماية الهوية العربية”.
جاء ذلك في كلمة ألقاھا الحريري، منتصف، الجمعة أمام القمة العربیة الطارئة في مكة المكرمة بالسعودیة.
وقال الحريري: “لبنان يتطلع الى هذا التضامن ويراهن عليه ونجد فيه السبيل الحقيقي للاستقرار المطلوب على كل المستويات ولكبح أي جنوح للتصعيد في المنطقة”.
وأكد أن “لبنان لن يتخلى تحت أي ظرف من الظروف عن الانتماء العربي وسيبقى وفياً لاشقائه ويعمل لتطوير علاقاته بهم”.
وأردف: “لبنان يدفع اليوم ضريبة مكلفة من لجوء مئات الالاف السوريين الى أراضيه وهذه مناسبة لاعلان رفضنا لما يشاع عن مشاريع التوطين”.
ويوجد في لبنان ما لا يقل عن مليون و700 ألف لاجئ سوري، حسب التقرير السنوي للشبكة السورية لحقوق الإنسان بينما تقول الأمم المتحدة أنهم أقل من مليون.
ويشارك الحريري على رأس وفد لبناني في القمتين العربية والاسلامية الطارئتين اللتين تنعقدان؛ لبحث في التطورات العربية والاسلامية.
ويزاحم الملف الإيراني الشواغل العربية، عقب تصاعد التوتر في منطقة الخليج العربي على خلفية عقوبات واشنطن على طهران واتهامات للأخيرة بمحاولة زعزعة أمن المنطقة.
وتعقد القمة العربية الطارئة في مكة بدعوة من الرياض لبحث تلك التهديدات، بالتوازي مع انعقاد قمتين في مكة خليجية وإسلامية الخميس والجمعة.
ومؤخراً، أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية
” الاناضول”