العالم الآن – أدى ملايين المصريين، الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المساجد والساحات المقررة بالبلاد، مع انزعاج محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي؛ لعدم تمكنه من الصلاة بمسقط رأسه شمالي مصر، بسبب الزحام قرب منزله لالتقاط صور معه.
بينما أدى أطفال بزي عسكري، صلاة العيد الرئيسية بالبلاد التي بثها التلفزيون الحكومي، برفقة رئيس البلاد عبد الفتاح السيسي، في مسجد شرقي العاصمة.
ووفق تقارير محلية، أدى ملايين المصريين صلاة عيد الفطر بالساحات المقررة والمساجد، وسط أجواء احتفاء وبهجة وتبادل للتهاني، لاسيما في مسجد السلطان حسن، والأزهر والحسين، وسط العاصمة المصرية.
بينما قالت وسائل إعلام محلية إنه “تعذر خروج محمد صلاح (الموجود حاليا في إجازة بمصر) لأداء صلاة عيد الفطر بمسقط رأسه بإحدى قرى محافظة الغربية (دلتا النيل/ شمال)، بسبب الزحام أمام منزله لالتقاط صور معه”، وسط تشديدات أمنية.
وعبر حسابه الرسمي بـ”تويتر”، قال صلاح مغردا صباح اليوم: “اللي (ما) بيحصل (يحدث) من بعض الصحفيين وبعض الناس أن الواحد مش عارف يخرج من البيت علشان (لأجل) يصلي العيد. دا ملوش (هذا ليس له) علاقة بالحب. دا بيتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية”.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أدى السيسي، صلاة عيد الفطر المبارك، بمسجد المشير طنطاوي شرقي العاصمة، بـ”صحبة عدد من أبناء الشهداء حيث وقفوا بجانبه وأدوا الصلاة معه”.
وبثت وسائل إعلام محلية صورا للصلاة تبرز ارتداء الأطفال الذين توجدوا بجوار السيسي، للزي العسكري، الذي سبق لذويهم الراحلين أن ارتدوه قبل مقتلهم في حوادث استهداف، تقول السلطات إنها “إرهابية”.
وتحتفل مصر اليوم الأربعاء بأول أيام عيد الفطر، حسب رؤيتها لهلال شوال التي أعلنتها دار الإفتاء بالبلاد، بخلاف عديد من الدول العربية والإسلامية التي بدأت أمس عيد الفطر.
” الاناضول”