كل جمعة ( الأقحوان ) ….. محمد خالد الضمور – الأردن …

0 9٬299

العالم الآن – الموطن الاصلي للاقحوان هو الصين ويزرع حالياً في أغلب بقاع الأرض، الجزء المستخدم منه الرؤوس المزهرة بعد تفتحها بالكامل يعرف باسم
Chrysanthemum morifolium يحتوي الاقحوان على قلويدات ومن أهمها الستاكيدرون وزيت طيار ولاكتونات
تربينية الاحادية النصفية وفلافونيدات وفيتامين ب.

واشنطن: أكدت أبحاث العلماء أن أزهار نبات الزينة أو الأقحوان، تحتوي على مواد مضادة للالتهابات، كما أن مستخلص هذه الأزهار تعالج مشاكل العيون المجهدة، خاصة مستخدمي الكمبيوتر والذين يتعرضون لأشعة الشمس الحارقة أو العيون الحساسة لتلوث الهواء عن طريق الاستخدام.

ويتم ذلك من خلال صب 500 ملليمتر من الماء المغلي على 25 جراماً من البتلات الصفراء للأزهار ثم تغطى وتترك لمدة 10 دقائق ثم تغمس قطعة من القماش المعقم، في المستخلص وتستخدم كمادات على جفون العيون أكثر من مرة في اليوم، مما يساعد على راحة العين وإزالة التعب والإجهاد سواء التهابات أو انتفاخات بسيطة .
والأقحوان هي زهور تستعمل في أمراض الجلد والجروح والدوالي والقرح والحروق والعين المسيلة للدموع وملينة ومسكنة للألم. عند غليها يستخدم المحلول في معالجة المغص والبرد والكحة والزكام والمعدة والجهاز الهضمي والكبد والكلى .

الفصيلة : Asteraceae الاسم العلمي : Chrysanthemum morifolium الأقحوان معروف أيضا كالأزرارية, النبات الملطف للحمى و الكينين البري والبابونج البري وتعرف ايضا زهرة الاقحوان بالبنسلين الروسي.

عشب معمر موطنه أوروبا واسيا الجنوبيتين الشرقيتين ينمو على المنحدرات الصخرية, الأسوار, الأماكن البالية ويزرع حالياً في أغلب بقاع الأرض، الجزء المستخدم منه الرؤوس المزهرة بعد تفتحها بالكامل يصل ارتفاعه إلى حوالي متر ونصف المتر وهو يشبه إلى حد ما نبات البابونج ولكنه يختلف عنه في المحتويات الكيميائية وكذلك التأثير.

يحتوي الاقحوان على قلويدات ومن أهمها الستاكيدرون وزيت طيار ولاكتونات تربينية الاحادية النصفية وفلافونيدات وفيتامين ب.

زهرة الاقحوانلدى الأوراق عبير عطري منعش, الأقحوان صالح للأكل و علاجي كان الأقحوان معروفا للمصريين و اليونانيون القدماء الذين اعتبروه علاجا ثمينا لتسكين الصداع, ألم المفاصل, أوجاع المعدة, دوار الآلام الخاص بالطمث و الحمى.

و قد اُستخدم كدواء مدر للطمث أيضا لترقية التدفق الخاص بالطمث يؤكد الباحثون الحديثون أن الأقحوان علاج أعشاب ثمين ومؤثر بخاصة في العلاج المساعد للصداع النصفي و الروماتيزم.

قد اكتشف الباحثون الذين يجرون الدراسات المحكومة بالعقار أن أخذ مكملات الأقحوان اليومية تسبب في تقليل بمقدار 24 % في العدد الكلي للصّداع النصفي.

الأقحوان أيضًا مفيد في إرخاء العضلات الملساء في الرحم,الأقحوان مفيد للحيض المؤلمة.

ترقية التدفق الخاص بالطمث و إعاقة تجميع صفيحة الدم و الدم الزائد الذي يتجلط.

الأقحوان أيضًا يساعد في الهضم و تحسن وظيفة الكبد ، كما اثبتت التجارب ان اقحوان الحدائق يفيد في علاج الذبحة وان له تأثيرا مضادا للاحياء الدقيقة.

الفوائد الرئيسية للأقحوان مضادة للبكتيريا, مقاوم للالتهابات مضاد للتشنج, ، طارد للريح, معرق, مدر للبول, دواء مدرللطمث, ملطف للحمى, و مقوي ، موسع للأوعية الدموية الاقحوان يمكن ان يعمل به حمام نصفي.

زهور الأقحوان الطازجة يمكن أن تدلك على الجلد.

الأقحوان يمكن ان يستعمل كضمادة إلى الرأس للصداع و الدوار.
ومن فوائدها أيضا

الاقحوان معرق جيد ومطهر ومخفف لضغط الدم ومبرد ويخفف الحمى، وقد بينت عدة
تجارب سريرية يابانية وصينية ان اقحوان الحدائق فعال جداً في ضغط الدم وتفريج الاعراض المرافقة مثل الصداع والدوام والارق، كما اثبتت
التجارب ان اقحوان الحدائق يفيد في علاج الذبحة وان له تأثيرا مضادا للاحياء الدقيقة.

زهرة الاقحوان الحمراءالأقحوان لا يجب أن يستخدم أثناء الحمل بسبب عمله المنشط على الرحم.
يمكن أن تسبب الأوراق الطازجة تقرح الفم أو الإزعاج المعدي لذا يوصِي الاشخاص الذين يأخذون الورقة الجديدة للوقاية من الصداع النّصفي ينبغي أن يأخذوه ببعض من الخبز وقد استخدم اقحوان الحدائق منذ آلاف السنين كعلاج وشراب منعش، ويعتبر من الادوية العشبية الجيدة لعلاج الاجهاد والطريقة ان يؤخذ ملء ملعقة اكل من الازهار في كوب ثم يصب عليها الماء المغلي وتقلب جيداً ثم تحلى بملعقة سكر ويفضل عليه العسل ويمكن الاستغناء عن التحلية في حالة مرضى السكر ويشرب هذا المشروب مرة في الصباح واخرى في المساء ويستمر عليه الشخص لمدة اربعة اسابيع.
وقال العلماء في كلية كينجز في جامعة لندن إن النبات المعروف باسمه اللاتيني “فيرنونيا أنثلمنتيكا” يبدو مفيدا في علاج مرض الصدفية، وإنه يحتوي على حبوب تطلق مادة كيماوية تساعد في معالجة الالتهابات الجلدية.

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد