بيان صادر عن إدارة مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي
العالم الآن -الاخوات والاخوة المواطنون الكرام:
تناولت عدد من مواقع التواصل الاجتماعي وبعض من المواقع الإلكترونية ما مفاده أن هناك مخالفات في مستشفى الملك عبد الله المؤسس عبد الله الجامعي لها علاقة بصحة المواطن ومن ضمنها شبكات قلب منتهية الصلاحية.
وعملاً بنهجنا المعهود في التعامل مع كافة القضايا بالشفافية الكاملة وبصدق وأمانه تمليه علينا مسؤوليتنا لوضع الأمور في نصابها الصحيح ومن باب حق المواطن الكريم لمعرفة الحقيقة الكاملة كونها قضية تمس صحته أولا، وقد تولد عنده نوعاً من القلق والخوف.
فإننا نؤكد أننا في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي ننفي جملة وتفصيلاً ما نشر عبر هذه المواقع، حيث أن الخبر المنشور الذي تم تداوله كان قد اثير سابقا في الأعوام ما بين 2007 -2010، وتولت الأجهزة المعنية والرقابية الرسمية آنذاك التحقق بكل ما ورد، وتم القيام بالإجراءات اللازمة في حينها.
وإننا اذ نستهجن أن يعاد نشر نفس الموضوع مرة أخرى يوم أمس 3/8/2018، أي بعد مضي 8 سنوات، فنأكد بأنه لا وجود الان اطلاقا لما تم تداوله، وإننا على يقين بأن هناك هدف كيدي للإساءة للوطن ككل، ولمؤسساته الناجحة وصروحه الطبية المتميزة. إن إثارة هذا الموضوع الان بعد هذه السنوات يسيء لسمعة المستشفى ويثير قلق المرضى، الذين نطمئنهم بأنهم في أيد أمينة، من حيث الرعاية الصحية والطبية والتمريضية والدوائية والفنية بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية في هذا المجال، ونحن مسؤولين أمام الله والوطن وقيادته الهاشمية وأمامكم على حرصنا البالغ في تقديم أفضل سبل الرعاية الصحية التي نرضاها لأنفسنا ولأهلنا وأبناءنا ولكل أبناء الوطن، هذا ويحتفظ المستشفى بحقه في اللجوء الى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المسيئين.
وننتهز هذه الفرصة لنوجه دعوة خالصة لكل من يريد مصلحة الوطن والمواطن، وخاصة المتواصلين على مواقع التواصل الاجتماعي أن لا يأخذوا المعلومة أو يتناقلوها او يشاركوها قبل أن يتحروا الدقة فيها، وما لها من آثار نفسية ومعنوية وصحية جسيمة تؤثر بشكل سلبي على كال من يقرأها، وخاصة من يعاني من أمراض مزمنة مختلفة وأمله الوحيد بعد الله أن يجد ملاذاً آمناً لاسترداد صحته وعافيته.
ندعو أنفسنا وندعوكم أن تكون أقلامنا وكلماتنا هي ضميرنا الحي، وأن لا نشارك في النيل من سمعة صرح طبي متميز دون وجه حق أو دليل قاطع، لأنكم تدركون في أعماقكم أن لا مصلحة لأحد في هذا الوطن أن يمس مؤسساته المتميزة التي تسعى جاهدة ولا هم لها الا خدمة المواطن.
ابحثوا أيها المتواصلون على مواقع التواصل الاجتماعي عن الحقيقة في كل حرف يكتب لأن الأمانة كبيرة والمسؤولية أعظم. لا تسمحوا بالإساءة للآخرين فتكونون ممن يغتالون مؤسسات الوطن فتغتالون أنفسكم، وتكونوا من الظالمين لا سمح الله.
أبوابنا مفتوحة لكافة المواطنين ولكل وسائل الاعلام المختلفة لنقدم لهم الحقيقة جلية واضحة، ونطمئن الجميع بأن مستشفى الملك المؤسس ممثلاً بإدارته وكافة كوادره الطبية والتمريضية والفنية والإدارية هم رهن إشارة الوطن ويبذلون الجهود موصولة ليلاً نهاراً لخدمته وخدمة مواطننا الذي نحب ونجل.
الناطق الإعلامي باسم المستشفى
مساعد المدير العام – مهند ملكاوي