الناقلة “فرنت ألتير” لا تزال طافية وتساعدها سفينة إنقاذ
العالم الآن – شركة “فرنتلاين” النرويجية المالكة للناقلة “فرنت ألتير” في بيان:
– قالت إنه سيتم إجراء تحقيق مستفيض من جانبها وأطراف أخرى ومسؤولين حكوميين.
– استبعدت احتمال وجود خطأ بشري أو ميكانيكي تسبب في الانفجار.
– قالت إنها “ستتوخى أقصى درجات الحذر عند بحث قبول تعاقدات جديدة في المنطقة”.
قالت شركة “فرنتلاين” النرويجية، المالكة للناقلة “فرنت ألتير”، إن “الناقلة التي تعرضت لهجوم في خليج عُمان، الخميس، ما زالت طافية، وتساعدها سفينة إنقاذ”.
وتابعت الشركة في بيان الجمعة، أنه “سيتم إجراء تحقيق مستفيض في الحادث من جانب الشركة وأطراف أخرى، بما في ذلك مسؤولين حكوميين”.
واستبعدت الشركة احتمال وجود خطأ بشري أو ميكانيكي تسبب في الانفجار، قائلة إنها “ستتوخى أقصى درجات الحذر عند بحث قبول تعاقدات جديدة في المنطقة”.
ويأتي البيان غداة حديث تقارير إعلامية عن أن الناقلة “فرنت ألتير” غرقت في خليج عُمان، جراء الحادث.
وصباح الخميس، تعرضت ناقلتا نفط لهجوم في مياه خليج عُمان، وتم إنقاذ طاقميهما المكون من 44 شخصًا.
والجمعة، حمّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران مسؤولية الهجمات، مشيرا إلى فيديو نشره جيش بلاده يظهر فيه زورق قال إنه لمجموعة من الحرس الثوري الإيراني، تقوم بإزالة لغم غير منفجر من إحدى الناقلتين.
كما صرّح مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، أن التحقيق الأولي في الهجوم على ناقلتي النفط والأدلة المتوفرة “تؤكد وقوف الحرس الثوري الإيراني وراءه”.
من جهتها، رفضت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة “بشكل قاطع” المزاعم الأمريكية بشأن الهجمات على ناقلتي النفط، قائلة إنها “لا أساس لها من الصحة”.
ويأتي الحادث بعد شهر من إعلان الإمارات تعرض 4 سفن شحن تجارية لعمليات تخريبية قبالة ميناء الفجيرة بالإمارات، ثم تأكيد الرياض، تعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي، قرب المياه الإقليمية للإمارات.
وحملت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، في مايو/ أيار الماضي، إيران أيضا المسؤولية عن تلك الهجمات.
” الاناضول”