طائرات سعودية أمريكية تحلق بمنطقة الخليج العربي
العالم الآن – حسب وكالة الأنباء السعودية التي قالت إنه يأتي في إطار “مهمة” لم تحدد طبيعتها
-لم يصدر عن الجانب الأمريكي بيانا حول التشكيل الجوي ومهامه
– نشرت وزارة الدفاع السعودية صورا وفيديو قالت إنهم للمهمة
– إعلام سعودي نقل الشهر الماضي أن دولا خليجية بينها السعودية وافقت على طلب أمريكي بإعادة نشر قواتها بمنطقة الخليج
أعلنت الرياض، الأحد، أن “طائرات القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأمريكية من نوع (ف-15 سي) تحلق في تشكيل مشترك على منطقة الخليج العربي”.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن “الطائرات تساندها أخرى تزودها بالوقود جواً”.
ووصفت ذلك التشكيل الجوي بمنطقة الخليج بأنه في إطار “مهمة”، قائلة: “تهدف المهمة إلى الاستمرار في تعزيز بناء العلاقات العسكرية والعمل المشترك بين الطرفين”.
ولم يقدم المصدر السعودي تفاصيل أكثر حول طبيعة تلك “المهمة”، ولم يصدر عن الجانب الأمريكي بيان بشأن مهام التشكيل الجوي حتى الساعة 12:30 ت.غ.
من جانبه، نشر الحساب الرسمي لوزارة الدفاع السعودية، على “تويتر” عدة صور ومقطع فيديو قال إنها للطائرات المشاركة في المهمة، مقدما المعلومات ذاتها التي أوردتها الوكالة السعودية.
وكانت السعودية ودول خليجية وافقت على طلب أمريكي بإعادة نشر قواتها بمياه الخليج لمواجهة إيران الشهر الماضي، وفق ما أوردته صحيفة الشرق الأوسط السعودية ونقله إعلام سعودي عنها آنذاك.
وقالت المصادر إن الموافقة “جاءت بناء على اتفاقيات ثنائية بين الولايات المتحدة من جهة، ودول خليجية من جهة أخرى، حيث يهدف الاتفاق الخليجي – الأمريكي إلى ردع إيران عن أي اعتداءات محتملة قد تصدر منها”.
والأحد، قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إن المملكة “لا تريد حربا في المنطقة”، لكنها “لن تتردد” في التعامل مع أي تهديد لسيادتها.
ويأتي تأكيد بن سلمان أن بلاده لا تريد حربًا في المنطقة في وقت تشهد المنطقة توترات غير مسبوقة بين إيران من جهة والسعودية والإمارات والولايات المتحدة من جهة أخرى.
والخميس، قال وزير الشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن بلاده تتفق مع واشنطن في مسؤولية إيران عن استهداف ناقلتي نفط في خليج عمان، قرب مضيق هرمز.
وصباح الخميس، تحدثت وسائل إعلام إيرانية وعمانية عن تعرض ناقلتي نفط لانفجارات في مياه خليج عمان، وإنقاذ طاقميهما المكون من 44 شخصًا، ونقلهم إلى ميناء “جاسك” الإيراني.
ويأتي الحادث بعد شهر من إعلان الإمارات تعرض 4 سفن شحن تجارية لعمليات تخريبية قبالة ميناء الفجيرة بالإمارات، ثم تأكيد الرياض، تعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي، قرب المياه الإقليمية للإمارات.
وحمّلت وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون”، في مايو/ أيار الماضي، إيران المسؤولية عن تلك الهجمات، فيما وصفت الأخيرة اتهامها باستهداف السفن بأنه “أخبار كاذبة”، نافية أي علاقة لها بتلك العملية.
” الاناضول”