ميريكل تخير إيران بين الإمتثال للإتفاق النووي او تحمل العواقب
العالم الآن – طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الثلاثاء، إيران بالامتثال للاتفاق النووي، أو “تحمل العواقب”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته ميركل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في العاصمة برلين.
وأضافت المستشارة الألمانية أنّها تتعامل بجدّية مع الأدلة التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية حول “مسؤولية” إيران عن الهجوم الذي استهدف ناقلتي نفط في خليج عُمان الأسبوع الماضي.
وشددت على أن ألمانيا تبذل جهودًا لتجربة كافة السبل، لإيجاد حل سلمي للخلاف (واشنطن) مع إيران، مشيرة أن الزيارة التي أجراها، مؤخرا، وزير خارجية بلادها هايكو ماس، إلى طهران، كانت في إطار هذه الجهود.
ولفتت ميركل إلى أن بلادها على اتصال وثيق بالشركاء الأمريكيين، وأن الوضع في المنطقة بات خطيرًا، مطالبة الجانب الإيراني على وجه الخصوص بعدم زيادة التوتر والامتثال للاتفاقية النووية أو “تحمل العواقب”.
ومؤخرا، تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، منذ انسحاب الأخيرة، قبل أكثر من عام، من الاتفاق النووي المتعدد الأطراف، المبرم في 2015.
وحول العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، قالت ميركل إن اللقاء الذي أجرته مع الرئيس الأوكراني لم يتطرق إلى قضية زيادة العقوبات على موسكو، معتبرة، في الآن نفسه، أن استمرار تلك العقوبات “مسألة مهمة”.
وأكدت أن العقوبات الأوروبية ضد روسيا “ستستمر حتى وقف الصراع في شرق أوكرانيا، وإلغاء موسكو لقرار ضم شبه جزيرة القرم”، مشددة على أن دول الاتحاد الأوروبي مجمعة على هذه القضية.
من جهته، شكر الرئيس الأوكراني زيلينسكي ميركل على الجهود التي بذلتها ألمانيا لمواصلة نقل الغاز الطبيعي عبر أوكرانيا.
وطالب زيلينسكي المستشارة الألمانية ببذل مزيد من الجهود لزيادة العقوبات على روسيا، معتبرًا أن العقوبات أداة ناجعة للضغط على موسكو، لكنها ليست كافية ويجب إيجاد أدوات أخرى.
” الاناضول”