الاقتباسات الرئيسية من مقابلة كوشنر مع تلفزيون رويترز
العالم الآن – تحدث المستشار البارز للبيت الأبيض جاريد كوشنر حصريا إلى تلفزيون رويترز قبل نشر خطة اقتصادية أمريكية للأراضي الفلسطينية والدول المحيطة بها سيماط اللثام عنها في ورشة عمل في البحرين خلال الأيام المقبلة.
وفيما يلي الاقتباسات الرئيسية من المقابلة:
”ستستثمر الخطة نحو 50 مليار دولار في المنطقة. وستوجد مليون فرصة عمل في الضفة الغربية وقطاع غزة. وستخفض معدل البطالة فيهما من نحو 30 في المئة إلى معدل من أرقام أحادية. وستخفض معدل الفقر عندهم بنسبة النصف إذا طبقت على النحو الصحيح. إنها خطة عشرية. وسوف تضاعف إجمالي الناتج القومي عندهم. لقد طرحناها حتى الآن للمراجعة من قبل نحو 12 اقتصاديا في 12 دولة ونحن سعداء للغاية بتقديمها ومشاركتها مع كثير من كبار قادة قطاع الأعمال وكثير من المؤسسات الاستثمارية الكبيرة ثم عندئذ مع الجمهور“.
لا بد وأن أقول إن هذه واحدة من أصعب المشكلات الموجودة في العالم. هذا النزاع مستمر منذ وقت طويل جدا جدا وكان هناك الكثير من المحاولات بشأنها وهي التي كان جميعها محاولات ذات نوايا حسنة جدا ونبيلة لحلها. عندما شاركنا في الأمر بحثنا جميع هذه المحاولات وحاولنا دراسة لماذا لم تنجح وهناك الكثير من الأشياء الجيدة تم عملها. لقد حاولنا أخذ جميع الأشياء الجيدة التي فعلوها ثم خرجنا بنهج جديد في محاولة لطرح ذلك. اعتقدنا أن الشأن الاقتصادي جزء مهم للغاية“.
”في العالم الحقيقي أجد أن الطريقة لحل المشاكل هي التطرق واقعيا إلى التفاصيل والتقدم بالاقتراحات والاتفاق والاختلاف على أشياء معينة- هذا صحي للغاية، هذه هي كيفية حل نزاع. تذكر أنه لا أحد يوافق على شيء حتى فعل ذلك بالضبط. ليس من غير المتوقع أن يقف الناس وأن ينتقدوا أشياء لكن ما نأمل في فعله هو إيجاد إطار عمل نستطيع من خلاله تغيير النقاش وأن نجعل الناس ينظرون إلى هذه المشاكل بشكل مختلف وأكثر تفصيلا وبطريقة يؤمل أن يكون بالإمكان أن تؤدي إلى بعض الانفراجات“.
”الناس يشعرون بضجر من تعثر الوضع هذه الفترة الطويلة وما نأمل في أن يكون بالإمكان فعله هو جعل الناس ينظرون إلى هذا بشكل مختلف قليلا وأن يلتقوا وأن يتبادلوا الأفكار ثم نأمل بعد ذلك أن يكون بإمكاننا إيجاد إطار عمل نمضي على أساس منه قدما اقتصاديا. لكني أقول إنك لا يمكنك أن تمضي بالخطة الاقتصادية قدما دون حل القضايا السياسية كذلك. إننا على وعي كامل بذلك ونعتزم فعل ذلك في وقت لاحق“.
”سوف تكون هناك إشادة من بعض الجهات وسوف يكون هناك انتقاد من بعض الجهات ونأمل أن يكون ذلك بناء. إنني أفضل دائما أن يطرح الناس ما يؤيدونه في مقابل ما يقفون ضده وإذا كان لدى الناس انتقاد بناء سنرحب به وسنحاول إجراء تعديلات لكن الأمل الذي نتعلق به أن يكون بإمكاننا جمع كل الناس المختلفين من أوروبا، من آسيا، من الشرق الأوسط وأن يتفقوا على أن هذا هو الطريق الصحيح للمضي عليه قدما إذا كان بإمكاننا حل القضايا السياسية“.
”أود أن أقول إن الجانب السياسي والجانب الاقتصادي جهدان كبيران للغاية ومسألة استيعابهما معا في آن واحد ستكون صعبة للغاية، لذا كان من الضروري فصلهما، والسؤال هنا هو أي منهما ستطرحه أولا؟ رأينا أن من الأفضل طرح الخطة الاقتصادية أولا. إنها أقل إثارة للجدل. ولندع الناس يدرسونها، ويقدمون آراءهم. ولنحاول إتمامها إن استطعنا جميعا الاتفاق على ما ستبدو عليه في حال (التوصل) لاتفاق سلام“.
”نرى أن عملنا هو المحاولة. من السهل جدا أن تجد أسبابا تشير إلى إمكانية فشلها -نفكر في ذلك طوال الوقت- لكن مهمتنا هي السعي لأن نكون أكثر تفاؤلا وأن نخرج بأوضاع قد تغير الصيغة وآمل أنه برؤية هذه الخطة التي قضينا وقتا طويلا لإعدادها من أجل مستقبل اقتصادي أفضل للشعب الفلسطيني وللمنطقة، فإن الناس تبدأ في النظر إلى هذه المشكلة من زوايا مختلفة نسبيا وربما يؤدي هذا إلى انفراجات مطلوبة بشدة“.
” رويترز”