نائب رئيس الوزراء العماني يستقبل وزير الخارجية الاردني
العالم الآن – استقبل سمو نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان قابوس بن سعيد، اسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد اليوم الأربعاء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الذي نقل تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد وحرص جلالته على تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين. بدوره نقل سموه تحيات جلالة السلطان قابوس إلى أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني واعتزازه بالروابط الأخوية بين المملكة والسلطنة. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات وتطوير التعاون، إضافة إلى المستجدات الإقليمية وسبل التعامل معها بما يحقق الأمن والاستقرار. وأجرى الصفدي محادثات مع وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي حول الخطوات العملية التي سيتخذها البلدان لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في قطاعي السياحة والسياحة العلاجية. وأشاد الوزيران بالتقدم المستمر الذي تشهده العلاقات الثنائية برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة السلطان قابوس بن سعيد.
واتفقا على عقد اللجنة التجارية الاردنية العمانية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية لأول مرة بأسرع وقت ممكن، بعد أن كانت تعقد على مستوى الامين العام في وزارتي الصناعة في البلدين، على أن تبدأ فرق فنية بالإعداد لها لضمان خروجها بنتائج عملية تحقق التقدم المطلوب في التعاون الثنائي. وأكد الصفدي وبن علوي أهمية متابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية عبر لجنة المتابعة المشكلة لهذه الغاية، واتفقا أيضا على العمل على زيادة التفاعل بين القطاع الخاص في البلدين والتواصل مع غرف الصناعة والتجارة والجهات المعنية لإيجاد أُطر مؤسساتية تستهدف زيادة التبادل والتعاون التجاري والاستثماري. وبحث الوزيران التطورات الإقليمية وفِي مقدمها تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية. وأكدا أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، هي السبيل الوحيد لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل والدائم. كما أكد الصفدي وبن علوي ضرورة خفض التصعيد في منطقة الخليج العربي ونزع فتيل الأزمة عبر الحوار، مشددين على أن المنطقة لا تحتمل تصعيدا إضافيا وأزمات جديدة. وشدد الوزيران على ضرورة اطلاق جهود حقيقية فاعلة لتجاوز التحديات الاقليمية وإيجاد حلول سياسية لأزماتها.
–(بترا)