الأرجنتين تصنف حزب الله منظمة إرهابية وتأمر بتجميد أصوله

0 311

العالم الآن – أمرت السلطات في الأرجنتين بتجميد أصول جماعة حزب الله في البلاد يوم الخميس وصنفت الجماعة اللبنانية، التي تلقي عليها باللوم في هجومين على أراضيها، منظمة إرهابية.
وتزامن الإعلان مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للبلاد ومع إحياء الذكرى الخامسة والعشرين لتفجير بمركز للجالية اليهودية في بوينس أيرس أدى إلى مقتل 85 شخصا.

وتلقي الأرجنتين باللوم في الهجوم على إيران وحزب الله، وكلاهما ينفي المسؤولية عنه.

كما تحمل الأرجنتين حزب الله مسؤولية هجوم على السفارة الإسرائيلية في بوينس أيرس في عام 1992 أسفر عن مقتل 29 شخصا.

وأصدرت إدارة المعلومات المالية التابعة للحكومة في الأرجنتين أمرا بتجميد أصول حزب الله وأعضائه بعد يوم من وضع البلاد قائمة جديدة بالأفراد والكيانات المرتبطين بالإرهاب.

وقالت الإدارة في بيان ”في الوقت الحالي ما زالت جماعة حزب الله تشكل تهديدا للأمن ولسلامة النظام الاقتصادي والمالي لجمهورية الأرجنتين“.

وأكد مصدر حكومي مطلع أن أمر تجميد الأصول أدرج جماعة حزب الله تلقائيا في سجل الأرجنتين للمنظمات الإرهابية. وهذا هو أول تصنيف من نوعه لحزب الله في إحدى دول أمريكا اللاتينية.

وفي العام الماضي جمدت الأرجنتين أصول 14 فردا من عشيرة بركات وهي عائلة كبيرة يقول مسؤولون إن لها صلات وثيقة بحزب الله.

ويقول مسؤولون أمريكيون وأرجنتينيون إن جماعة حزب الله تنشط في منطقة الحدود بين الأرجنتين والبرازيل وباراجواي حيث تقوم بصفقات غير مشروعة لتمويل عملياتها في مناطق أخرى.

وقام حلفاء آخرون للولايات المتحدة بتصنيف حزب الله أو جناحه العسكري منظمة إرهابية من بينهم كندا وبريطانيا واستراليا ونيوزيلندا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس إلى الإشادة بخطوة الأرجنتين، وكتب على تويتر إن بلاده ترحب ”بالقرار المهم“ الذي أصدره الرئيس ماوريسيو ماكري بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية.

وقال كاتس ”ينبغي على العالم بأسره أن يتحد في مكافحة الأنشطة الإرهابية لإيران ووكلائها“.

ولم يسفر التحقيق الذي أجرته الأرجنتين في تفجير شاحنة ملغومة في مقر الرابطة الأرجنتينية الإسرائيلية المشتركة والذي وقع عام 1994 عن شيء. ولم يمثل أي شخص للمحاكمة بشأن ذلك الهجوم ولا في تفجير السفارة الإسرائيلية.
” رويترز”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد