صحفيو التلفزيون الاردني يصدرون بيانا شديد اللهجة
العالم الآن – بعد ان أبدى الزملاء أعضاء نقابة الصحفيين في التلفزيون الاردني امتعاضهم من سياسة التهميش والاقصاء الذي يمارسه مجلس النقابة الحالي فيما يتعلق بتحصيل حقوقهم المتمثلة بعلاوة المهنة الصحفية أسوة بباقي المؤسسات الإعلامية الأخرى فضلا عن استثناء أعمال الزملاء الصحفية من جائزة الإبداع والتميز الصحفي لهذا العام على الرغم من تقديم أعمال صحفية ريادية ومميزة. ويرى الزملاء أن النقابة في وضعها الحالي تؤسس لمنهج المحاصصة على حساب المهنية الصحفية التي كانت حاضرة قبل هذا المجلس فإن الزملاء في التلفزيون الاردني ينوون تقديم استقالة جماعية احتجاجا على ما تم ذكره ولعدم جدوى الانتساب الذي يستنزف منهم الاشتراكات السنوية من دون فائدة مرجوة. وعلى اثر ذلك قامت مجموعة صحفيي التلفزيون الاردني باصدار البيان التالي: الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن مجموعة من صحفيي التلفزيون الاردني أعضاء الهيئة العامة في نقابة الصحفيين قال تعالى “وما الله يريد ظلما للعباد “. صدق الله العظيم. لم يعد خفياً على أحد ان سياسة التخبط و النهج اللاواعي غير المدرك أضحت صورة واقعية نرفضها من مجلس نقابي انتخبناه، حتى أثار استياءنا على نحو لم نعتده مسبقا وخاصة فيما يتعلق بالمهنية و التعاطي مع الحقوق و تجذير العدالة. وعليه، فإننا ومن مواقعنا كاعضاء هيئة عامة في نقابة الصحفيين نجد أخلاقيا ولزاماً علينا لاسيما واننا حملة رسالة جهدها نشر العدالة ورفع الظلم ونشر الوعي ان نبين موقفنا من مجلس نقابي باتت سياسته بالنسبة لنا عنوانها ( الخذلان والظلم والتخبط والتهميش والمحاصصة على نحو غير مسبوق )، بل وما زاد الطين بلة هي تلك الآلية التي يتم فيها التعامل مع مؤسسة عريقة وصرح ماجد كمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الاردني التي نعتز بها فخراً ولا نعتلي على أحد. ولكن للتحقيق لا التعليق نُبدي اسفنا واستياءنا من هذه السياسة المبنية على الكلام المعسول وعودا ً ولم تجد إلى التنفيذ سبيلا . في الآونة الأخيرة فرض المجلس لجان برأينا أنها للتهرب من المسؤولية الجادة في تقييم اعمال التلفزيون الاردني والجوائز الأخيرة خير دليل ولا يعني هذا أننا لانبارك لمن ذكرت أسمائهم في الجوائز بل نبارك لهم فردا فردا ولكي لانخرج الأمور عن سياقها نبين ان نقطة الخلاف هي: كيف يقيم اعمال تلفزيونية لجنة غالبيتها لا تتعامل مع الصورة الحية كفن من فنون الاعلام . ان المجلس طيلة السنوات التي كلف فيها لم يجر حوارات جادة ومباشرة مع اعضاء الهيئة العامة من التلفزيون الاردني لبحث مطالبهم او متابعتها سوى بكلام او فقرات قيل أنها ذُكرت في مواقع إخبارية قلة رفعا ً للحرج وما أكثر الكلام. وعودٌ كثيرة خذلنا المجلس فيها و على سبيل المثال لا الحصر تلك الوعود التي تتعلق بعلاوة النقابة أسوة بزملاء لنا من مؤسسات أخرى، ليتحول الموضوع شماعة لكل نقيب او عضو يفكر في طرح نفسه للانتخابات وكأن اغلب الإعلاميين في التلفزيون بمقام صندوق أصوات للانتخاب لا أكثر. كما ان موقع النقيب ليس حكرا على صحفي دون آخر فما يُعطى لكسرى يعطى ل قيصر . نقطة يجب النظر فيها بل والتمحيص في ظل دولة المؤسسات والتطور والقانون. وبناء على ما تقدم.. نؤكد على التالي كموقف موحد.. أولا: على المجلس الحالي للنقابة أن يتقدم على الفور بتعديلات على قانون النقابة بحيث يصبح الترشح لموقع النقيب متاحا لوسائل الإعلام كافة ثانيا: التقدم بطعن رسمي بنتائج الجائزة لهذا العام. ثالثا: أن يضع المجلس خطة زمنية واضحة لا تتجاوز نهاية العام لتحقيق مطلب علاوة النقابة… أو أن يعلن فشله رسميا بتحقيق هذا الطلب العادل. واخيرا نتمنى من الاعضاء المنتخبين بعقد جلسة لمناقشة ما تقدم واخذ الأمور على محمل الجد ولا نكتفي بالتصريحات الصحفية أو الشفوية فالحقوق تحتاج إلى خطوات اجراءية وليست قولية
المصذر: أخبار عالنار