إيران تدين إعدام “معارضين” بالبحرين بتهمة “الارهاب”
العالم الآن – أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قيام السلطات البحرينية بإعدام ” ناشطين معارضين”أمس، مؤكدا أن “التصعيد لن يساعد بحل الأزمة في البحرين”.
وأمس السبت، نفذت البحرين، حكما بالإعدام “رميا بالرصاص” بحق 3 أدينوا في قضيتين، إحداهما مرتبطة باتهامات متعلقة بـ”الإرهاب”، والثانية بقتل إمام مسجد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، دون تكشف أسماؤهم.
وقال موسوي، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، الأحد، إن خطوة الإعدام بحق ناشطيين سياسيين بذريعة القيام بأعمال إرهابية “سياسة خاطئة في قمع المعارضين”، لافتا إلى وجود تقرير (لم يذكر مصدره) اشار إلى “محاكمة غير عادلة” تمت بحقهما.
فيما كشف تيار الوفاء وجمعية الوفاق (لهم انتماء شيعي ومحظوران بالبحرين) أن المواطنيين “علي العرب وأحمد الملالي”، هما المدانان اللذان تم إعدامهما في القضية الأولى، موجهين انتقادات لاذعة للنظام.
وتحدثت الحركتان المناهضتان للنظام في البحرين عن خروج “احتجاجات” عقب حكم الإعدام بالبلاد، وفق حسابهما عبر “تويتر”، وهو ما لم يتسن التأكد من صحته من مصدر مستقل.
وكانت النيابة البحرينية وجهت للمدانيين الاثنين اللذين تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهما تهما تشمل “ارتكاب جرائم قتل شرطيين اثنين وإصابة ثالت، ومحاولة تهريب متهمين لهم علاقة بإيران وحيازة متفجرات وأسلحة “تنفيذا لغرض إرهابي” في 4 وقائع بين عامي 2016 و2017.
وقالت إن المدانيين متهمين أيضا بـ”الإنضمام لتنظيم إرهابي (لم تسمه) مكون من 12 متهما بالخارج في إيران والعراق وألمانيا و46 متهما في الداخل”.
واعتادت البحرين في السنوات الأخيرة على توجيه اتهامات مماثلة لمواطنين تقول إنهم مرتبطون بإيران.
وفي مواجهة اتهامات، لحركات شيعية معارضة، تشمل المساس بالحريات وانتهاك الحقوق، تقول المنامة عادة إنها ملتزمة بالقانون وترفض المساس بأمنها واستقرارها.
” الاناضول”