الأميرة هيا بنت الحسين تتقدم بطلب في بريطانيا لحمايتها من الزواج القسري

0 421

العالم الآن – ذكرت وكالة برس اسوشييشن البريطانية أن الأميرة هيا بنت الحسين زوجة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تقدمت بطلب أمر حماية من الزواج القسري خلال جلسة استماع في محكمة في لندن الثلاثاء تتعلق بمصلحة طفليهما.

وتقدمت الأميرة هيا (45 عاما) زوجة حاكم امارة دبي رئيس وزراء الإمارات الشيخ محمد (70 عاما) بطلب الحماية وطلب وحضانة طفليهما وعدم التعرض لها بالاساءة، بحسب ما استمعت المحكمة العليا.

ولم يعرف تفاصيل طلب الحماية من الزواج القسري الذي تقدمت به الأميرة، بحسب ما ذكرت وكالة برس اسوشييشن المحلية.

وتدور معركة قضائية بين الزوجين حول مصلحة طفليهما، ويرأس جلسة الاستماع القاضي اندرو ماكفرلين، رئيس قسم الأسرة في المحكمة العليا لإنكلترا وويلز.

ويتم النظر في القضية في مجمع محاكم العدل الملكية في لندن، ومن المقرر أن تجري جلسة أولية الثلاثاء.

وسمح القاضي للإعلام بنشر نبأ أن الأميرة هيا تقدمت بالطلبات.

كما استمعت المحكمة إلى أن الشيخ محمد تقدم للمحكمة العليا بطلب إعادة أطفاله إلى دبي.

ويمكن لهذه الطلبات أن تساعد الشخص الذي أجبر على الزواج أو يجبر على البقاء في زواج.

ويمكن للشخص المتضرر أو شخص أخر بتصريح من المحكمة التقدم بهذا الطلب في حال التعرض ل”القوة الجسدية، والضغط العاطفي، أو التهديد أو أن يكون الشخص ضحية للإساءة النفسية”، بحسب قانون أوامر الحماية.

ورفض القاضي طلبا من محامي الشيخ محمد فرض قيود على نشر بعض التفاصيل.

وقال “هناك اهتمام عام … بالاجراءات المنظورة أمام المحكمة”.

وكان القاضي ماكفرلين قرر سابقا السماح فقط للصحافيين المعتمدين العاملين مع وسائل الإعلام التي مقراتها ضمن النطاق القضائي لانكلترا وويلز، بحضور اجراءات المحكمة.

وسُمح لمراسلين من هيئات إعلامية لا تتخذ من بريطانيا مقرا بالحضور ولكن تم ابلاغهم أنهم لن يتمكنوا من سماع الاجراءات.

ووصلت الأميرة هيا إلى المحكمة برفقة محاميتها فيونا شاكلتون التي مثلت ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز في قضية طلاقه من الأميرة ديانا.

وتمثل الشيخ آل مكتوم المحامية هيلين وورد التي عملت مع المخرج غاي ريتشي في قضية طلاقه من المغنية مادونا.

ولم يحضر الشيخ محمد الجلسة.

وتجمع عدد قليل من المتظاهرين أمام مجمع المحاكم احتجاجا على الشيخ محمد.

ومن المقرر أن تستمر جلسة الاستماع الأربعاء.
” أ ف ب “

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد