غوتيريش” يتأسف لإنهاء العمل باتفاقية الأسلحة النووية متوسطة المدى

0 265

العالم الآن – أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن “الأسف العميق لإنهاء معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى”.

ودعا غوتيريش، الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، إلى “حل خلافاتهما من خلال آليات التشاور المنصوص عليها في المعاهدة”.

جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام استيفان دوغريك، ووصل الأناضول نسخة منه.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، انسحابها رسميا من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، وقالت إن قرارها جاء ردا على “انتهاك روسيا المتعمد للاتفاقية”.

وقال غوتيريش، في بيانه، “في ظل البيئة الأمنية الدولية المتدهورة الحالية، أصبحت اتفاقيات الحد من الأسلحة ونزع السلاح المتفق عليها سابقًا مهددة بشكل متزايد. وإني متأسف لأن البلدين لم يتمكنا من حل خلافاتهما”.

وأضاف “منذ دخولها حيز النفاذ في 1 يونيو/حزيران 1988، ساهمت المعاهدة بشكل ملموس في صون السلام والاستقرار دوليا، وخاصة في أوروبا، واضطلعت بدور مهم في الحد من المخاطر وبناء الثقة والمساعدة في إنهاء الحرب الباردة”.

وشدد على “الحاجة إلى تجنب التطورات المزعزعة للاستقرار، والسعي العاجل للتوصل إلى اتفاق على طريق مشترك جديد لتحديد الأسلحة على الصعيد الدولي”.

ودعا غوتيريش، واشنطن وموسكو إلى “تمديد معاهدة ستارت الجديدة، وإجراء مفاوضات بشأن المزيد من تدابير الحد من الأسلحة”.

والخميس، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن أمله في التوصل إلى اتفاقية جديدة لتحل مكان المعاهدة التي تعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية (1939-1945).

ومطلع فبراير/ شباط الماضي، أعلن ترامب، انسحاب بلاده من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، متهما روسيا بانتهاكها، وهو ما نفته موسكو.

وردا على ذلك، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليق عمل بلاده بالمعاهدة ذاتها، وموافقته على بدء إنتاج صاروخ متوسط المدى أسرع من الصوت.

وفي 1987، وقّع الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، والزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف، معاهدة يلتزم بموجبها البلدان بعدم اختبار أو نشر صواريخ تطلق من البر بمدى يراوح بين 500 و5500 كم.
” الاناضول”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد