توجيه تهمة الإرهاب في بلجيكا لمتطرّف محتجَز في فرنسا

0 248

العالم الآن – أعلنت النيابة العامة الاتحادية في بلجيكا، اليوم (الإثنين)، توجيه الاتهام لصلاح عبد السلام رسمياً في ملف اعتداءات 22 مارس (آذار( 2016 في بروكسل، وهو متورط كذلك باعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في باريس.
وتم توجيه الاتهام لعبد السلام (29 عاماً) بـ«المشاركة في أنشطة تنظيم إرهابي»، وفق النيابة العامة البلجيكية التي أكدت بهذا الإعلان معلومات تتداولها الصحافة البلجيكية منذ أيام.
وأسفرت الهجمات الانتحارية على مطار بروكسل الدولي ومحطة المترو في المدينة عن 32 قتيلاً وأكثر من 340 جريحاً وتبناها تنظيم «داعش».
وأطلق الأمر بتنفيذ هذه الهجمات من سوريا وخططت لها خلية فرنسية -بلجيكية مسؤولة كذلك عن اعتداءات نوفمبر في باريس التي أسفرت عن سقوط 130 قتيلاً.
وقبل هذا الإعلان كانت قد وُجّهت التهم إلى 12 شخصاً على علاقة بقضية هجمات بروكسل. وتُستهل المحاكمة المتصلة بالهجمات في بروكسل العام المقبل، وسوف تُجرى في المقر السابق لحلف شمال الأطلسي في العاصمة البلجيكية. ومن المفترض أن تستمر من 6 إلى 8 أشهر.
ومن المشتبه بهم الرئيسيين في هذه الهجمات، محمد عبريني وأسامة كريم اللذان أوقفا في أبريل (نيسان) 2016. وأقر الأول بأنه الرجل «صاحب القبعة» الذي كان يجر حقيبة محشوة بالمتفجرات على عربة إلى جانب الانتحاريين في المطار. وبعد ذلك ترك الحقيبة وفر من المكان.
ويفترض أن تبدأ المحاكمة في هجمات باريس عام 2021 على أبعد تقدير. ووجهت الاتهامات إلى 14 شخصاً في إطار هذا التحقيق، بينهم 11 قيد الحبس الاحترازي.
ولعبد السلام تاريخ من ارتكاب الجنح في منطقة مولنبيك ببروكسل سبقت تحوّله إلى متطرّف، وهو الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة من بين أفراد المجموعة التي نفّذت هجمات باريس، ويقبع في سجن في فرنسا.
وحكم عليه غيابيا في بروكسل في أبريل 2018 بالسجن 20 عاماً بتهمة محاولة قتل ذات طابع إرهابي لمشاركته في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في بروكسل في 15 مارس (آذار) 2016، قبل ثلاثة أيام من توقيفه في مولنبيك.
وتولى صلاح عبد السلام إيصال الانتحاريين الثلاثة إلى ملعب «ستاد دو فرانس» في باريس ليلة الهجمات قبل أن يتخلى عن حزامه الناسف، مما أوحى بأنه كان بدوره سينفّذ عملية انتحارية.
” الشرق الاوسط”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد