عمرها 18 قرنا وعرضها 32م.. شجرة بالسنغال تتحول مقصدا للسياح
العالم الآن – تثير شجرة تبلدي في السنغال، يبلغ عمرها نحو 18 قرنًا، اهتمام السياح الأجانب، فيما يعتبرها السكان المحليون “شجرة مقدسة” تمنح الرزق وتشفي من الأمراض.
وذكر مراسل الأناضول، أن شجرة تبلدي الموجودة في قرية نيانينغ، التابعة لمدينة “جوال”، جنوبي العاصمة السنغالية داكار، تعتبر شجرة مقدسة تمتلك قدرات خارقة في الشفاء من الأمراض.
وأضاف المراسل، أن ضخامة الشجرة تبهر الزوار الأجانب، فيما يتبارك بها السكان المحليون باعتبارها مصدرًا للرزق وحسن الطالع.
ولفت إلى أن عرض الشجرة يبلغ 32 مترًا، ودأبت قبيلة “سيرير” المحلية، على دفن أفراد الطبقة الدنيا في المجتمع داخل فجوة كبيرة في ساق الشجرة.
وأشار مراسل الأناضول، أن ليوبولد سيدار سنغور، أول رئيس للسنغال، والذي ينتمي إلى قبيلة “سيرير”، أمر في ستينيات القرن الماضي، بإلغاء هذا التقليد الذي تناقله أفراد القبيلة من جيل إلى جيل.
وأوضح أن الشجرة تتحدى الزمن والجفاف، في الوقت الذي تحولت فيه إلى مقصد للسياح الأجانب، بسبب ضخامتها.
ونوه المراسل، إلى أن اهتمام السياح بهذه الشجرة وإقبالهم على زيارتها، دفع السكان المحليين نحو افتتاح محلات لبيع الهدايا الصغيرة، ما أدى إلى المساهمة في تطوير اقتصاد المنطقة.
” الاناضول”