الأمم المتحدة: مقتل 90 مدنيا في مرزق الليبية منذ بداية أغسطس

0 314

العالم الآن -؟أعلنت الأمم المتحدة، أن “90 مدنيا على الأقل قتلوا، وجرح أكثر من 200 آخرين، نتيجة للاشتباكات العنيفة التي تصاعدت في وقت مبكر من هذا الشهر، في مدينة مَرْزَقْ، أقصى جنوب غربي ليبيا.

جاء ذلك في بيان أصدره، الخميس، مكتب المتحدث باسم الأمين العام الأممي استيفان دوغريك، وصل الأناضول نسخة منه.

وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن هذه الحصيلة تشمل أيضا “الغارة الجوية التي استهدفت المنطقة في 4 أغسطس/آب الجاري”، دون تحديد الجهة التي شنت هذه الغارة.

وفي هذا التاريخ، اتهمت حكومة الوفاق الليبية، قوات حفتر بشن غارة جوية على حي القلعة، الذي يقطنه مواطنون من قبائل التبو، بمرزق، أسفر عن مقتل 45 شخصا، وإصابة نحو 40 آخرين.

وذكرت الأمم المتحدة، أن “الوضع شهد تصاعدا منذ الأحد الماضي، واستمر القتال على الرغم من الهدنة المعلنة (في عيد الأضحى الأحد والإثنين) التي استمرت معظمها في جميع أنحاء البلاد”.

ونقل البيان، عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، نزوح ما يقدر بنحو 6 آلاف و426 شخصًا إلى أحياء أكثر أمانًا داخل بلدية مرزق.

وأضاف “أفادت التقارير أن بعض العائلات غير قادرة على مغادرة المناطق المتضررة خوفًا من الانتقام، كما تم تهجير حوالي 270 مهاجرا من جنسيات مختلفة من غرب إفريقيا”.

وبحسب البيان “أشارت النتائج الأولية إلى اضطراب واسع النطاق للأسواق والبنية التحتية في مرزق، حيث لا تزال المنطقة بأكملها تعاني من انقطاع الكهرباء، ووسائل اتصالات محدودة للغاية”.

يشار أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، أعلنت منتصف فبراير/ شباط الماضي، سيطرتها على مرزق، لكن قطاع كبير من سكان المدينة، خاصة من قبائل “التبو”، أعلنوا رفضهم لوجود قواته داخل المدينة.

ومنذ ذلك الحين وعلى نحو متقطع، تندلع اشتباكات بين مؤيدين لحفتر من قبيلة الأهالي، والتبو المعارضين في معظمهم له.

ويتهم بعض السكان من “التبو”، حفتر بتسليح “الأهالي” الموالين له، والإيعاز لهم بالعمل على زعزعة الاستقرار في مرزق.

ويقول هؤلاء، إن حفتر يتعمد إثارة القلاقل في المدن التي يقطنها التبو، لمنعهم من الالتحاق بقوات حكومة “الوفاق”، المعترف بها دوليا، في دفاعها عن العاصمة.
” الاناضول”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد