“الأسرة النيابية” تؤكد أهمية برامج تقدمها دائرة قاضي القضاة بشأن المرأة
وأشارت أبو دلبوح إلى أن اللجنة ستواصل اللقاءات مع كل الجهات المعنية برفعة وتقدم المرأة الأردنية، مؤكدة أن نهج اللجنة مستمر منذ المجلس النيابي السابع عشر بالتواصل مع كل المعنيين بشؤون الأسرة.
من جهتهم، أشاد النواب: مصطفى العساف ومنتهى البعول وحياة المسيمي وعليا أبو هليل وهدى العتوم بالدور الذي تقوم به دائرة قاضي القضاة، داعين إلى ضرورة أن تقوم الدائرة بعقد مؤتمرات علمية تسلط الضوء على القضايا المتعلقة بشؤون الأسرة، وإجراء دراسات مستفيضة عليها.
كما دعوا، “الدائرة” إلى تنفيذ برامج توعوية لمجابهة الأفكار التي من شأنها المساس بالأسر الأردنية وهدمها.
بدوره، استعرض الطوالبة الجهود والمهام التي تقوم بها دائرة قاضي القضاة، قائلًا إن لديها منظمة تشريعية كاملة تحفظ حقوق جميع الأطراف.
وحول مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري، بين الطوالبة أن تلك المكاتب تساهم بالحد من الخلافات الزوجية، والتخفيف على المواطنين، والنأي بهم عن اللجوء إلى المحاكم، مضيفًا أنه لا يشترط لصاحب العلاقة مباشرة التقدم بطلب إصلاح، إذ بإمكان أي شخص له صفة ومصلحة التقدم بطلب للإصلاح.
من ناحيته، نفى القضاة أن تكون نسب الطلاق في المملكة أعلى من المعدلات العالمية، أو أنها بتزايد مستمر، مؤكدًا أنها
ضمن معدلات متقاربة، إذ وصلت إلى 2 بالأف ما بين عامي 2016 و2019.
اعلام مجلس النواب