عملية وارسو: حلول جديدة لمشاكل قديمة

العالم الآن – اجتمع قادة العالم في وارسو، بولندا، في شهر شباط/فبراير لحضور الاجتماع الوزاري الذي انعقد لبحث السلام والأمن في الشرق الأوسط.

تمارس إيران سياسة القسر لفرض رؤيتها المتعلقة بالشرق الأوسط على الشعوب الأخرى، وفيما هي تواصل تلك الممارسات، فإن وزير الخارجية مايك بومبيو حدد الخطوط العريضة للمرحلة التالية من مبادرة متعددة الأطراف ترمي لتعزيز السلام والأمن في المنطقة.

فقد دُعي أكثر من 80 بلدا للمشاركة في عملية وارسو، وهي محاولة تشترك في قيادتها كل من الولايات المتحدة وبولندا للتصدي للتهديدات المستمرة للسلام والأمن ومعالجة القضايا الاستراتيجية الطويلة الأجل في الشرق الأوسط.

وقال الوزير بومبيو في كلمة ألقاها أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي في 20 آب/أغسطس “من حلب إلى عدن، ومن طرابلس إلى طهران، هناك حاجة إلى مزيد من التعاون في الشرق الأوسط أكثر من أي وقت مضى”. وأضاف “إننا بحاجة إلى تفكير جديد لحل المشاكل القديمة.”

ففي حين أن رؤية إيران الإقليمية تشمل تهديد المياه الدولية وخرق الاتفاقات النووية، فإن عملية وارسو توفر إجراءات إيجابية للتصدي للتحديات العديدة التي تواجهها الشعوب في الشرق الأوسط. وقال بومبيو إن التهديد الإيراني هو تهديد واحد، لكن “لن تكون هناك دولة واحدة فقط هي الموضوع الذي تتركز عليه هذه المناقشات “.

من المقرر أن تبدأ فرق العمل المعنية بعملية وارسو اجتماعها في شهر تشرين الأول/أكتوبر لمعالجة الأولويات الاستراتيجية المشتركة. وستستضيف البلدان المجموعات على النحو التالي:

تستضيف جمهورية كوريا فريق العمل المعني بأمن الفضاء الإلكتروني في الفترة من 7 إلى 8 تشرين الأول/أكتوبر.
تستضيف الولايات المتحدة فريق العمل المعني بحقوق الإنسان في الفترة من 10 إلى 11 تشرين الأول/أكتوبر.
تستضيف مملكة البحرين فريق العمل المعني بالأمن البحري وأمن الطيران في الفترة من 21 إلى 22 تشرين الأول/أكتوبر.
تستضيف جمهورية بولندا فريق العمل المعني بأمن الطاقة في الفترة من 24 إلى 25 تشرين الأول/أكتوبر.
تستضيف رومانيا فريق العمل المعني بانتشار الصواريخ في الفترة من 14 إلى 15 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال بومبيو “إنه سيتم الإصغاء إلى أصوات جميع الدول، وسيتم احترام جميع الأصوات.”

يُذكر أن تواريخ وأسماء الدول التي ستستضيف آخر مجموعتي عمل – حول الموضوعات الإنسانية واللاجئين- سيتم الإعلان عنها قريبًا.