مؤتمر الحساسية والمناعة يوصي بتأسيس مركز وطني وقاعدة بيانات للمواد والأطعمة المسببة لها

0 281

العالم الان- اوصى المؤتمر الدولي الأردني السابع للحساسية والمناعة الذي عقدته جمعية أطباء الحساسية والمناعة الأردنية في نقابة الأطباء، بتأسيس مركز وطني للحساسية والمناعة في المملكة أسوةً بالمراكز الوطنية في الدول العربية والأجنبية.
وقال رئيس الجمعية والمؤتمر د.هاني عبابنة أن الهدف من المركز رصد وعلاج الحساسية وتدريب الكادر الطبي و تبادل الخبرات مع الدول المتقدمة والذي من شأنه المساهمة في التخفيف من كلفة العلاج على المرضى، واجراء الدراسات والدورات التدريبية للاطباء.

وأكد على ضرورة ادخال اجهزة قياس مستوى الغبار والمواد المسببة للحساسية في الجو كذلك وضع بروتوكولات موحده للتشخيص والعلاج الشافي، وتوفير حقن انقاذ الحياة EpiPen لحالات صدمة الحساسية المميتة anaphylactic shock، بالإضافة إلى توفير العلاجات المناعية والبيولوجية لمرضى الحساسية.

وأوصى المؤتمر بتأسيس قاعدة بيانات وطنية إلكترونية للمواد والأطعمة المسببة للحساسية في المملكة لمراقبة المواد الحافظة والملونة المحسسة التي تدخل في الطعام والشراب وتوثيقها.

وقال د. عبابنة ان نسبة الحساسية تجاوزت ال 35% من سكان المملكة، وان هناك اكثر من مليار شخص مصابون في الحساسية في العالم.

واضاف ان نحو 420 مليون شخص في العالم يعانون من حساسية الانف و335 مليون يعانون من الربو الصدري وذلك بسبب تغير أنماط الحياة و الزراعة.

ويذكر ان المؤتمر ناقش من خلال 13 جلسة علمية 57 بحثاً علمياً في تخصصات المناعة والحساسية بما فيها استخدامات الخلايا الجذعية، بمشاركة 48 باحثا أردنيا وعربيا واجنبيا من الولايات المتحدة الاميركية ورومانيا وتركيا والامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر ولبنان وليبيا.

وتناول المؤتمر اوراقا علمية عن علم المناعة التشخيصي، والامراض المناعية وزراعة نخاع العظم، والامراض الروماتيزمية عند البالغين والاطفال، واستخدام العلاجات البيولوجية في الامراض المناعية والسرطان، والربو القصبي، وحساسية الطعام، وحساسية الانف والأذن والحنجرة، والمناعيات الجلدية، والحساسية بجميع انواعها، وعلم المناعة والعدوى، واحدث العلوم الطبية المخبرية في علم المناعة.

 

 

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد