خلاف بين قادة دول مجموعة الـ7.. والسبب إيران

0 260

العالم   الان- ظهر أول خلاف بين قادة مجموعة الـ7، الأحد، حول كيفية التعامل مع إيران، حيث نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه قد وقع على اتفاق بشأن إعطاء فرنسا دورا رائدا كوسيط مع الديمقراطيات الكبرى في العالم.

وحاول ترامب التخفيف من حدة التوتر بين قادة مجموعة الـ7، بعد عشاء ودي أمس السبت في منتجع بياريتز جنوب غرب فرنسا، لكنه سرعان ما استنكر مزاعم فرنسا بأن القادة وافقوا على السماح للرئيس إيمانويل ماكرون بتسليم رسالة إلى إيران نيابة عنهم.

وعلى مدى شهور، قام ماكرون بدور قيادي في محاولة إنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015، والتي بدأ يتفكك منذ سحب ترامب الولايات المتحدة منه.

ولم تقدم تفاصيل عن رسالة مجموعة السبع لإيران لكن ماكرون قال إن الهدف هو منع إيران من الحصول على أسلحة نووية وتجنب المزيد من التصعيد في التوترات في الشرق الأوسط.

وقال ترامب صباح اليوم الأحد “لم أناقش هذا الأمر”. ووصف العشاء بأنه كان “جيدا للغاية”، وألقى باللائمة على وسائل الإعلام في أي شيء ينطوي على خلاف ذلك.

لكن يبدو من روايات أخرى أن عشاء الليلة الماضية كان متوترا، وكان هناك انقساما واضحا بينه وبين بقية قادة مجموعة الـ7.

وهنأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي استقبل ماكرون في اجتماع صباحي، الرئيس الفرنسي وصافحه.

وقال جونسون “لقد قمت بعمل جيد الليلة الماضية. يا إلهي كانت ليلة صعبة. وقد كنت رائعا، كنت رائعا”.

وظهر جونسون نفسه منتقدا للحرب التجارية الأميركية مع الصين، والتي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي.

واجتمع قادة الدول السبعة صباح الأحد للتركيز على ما يمكنهم فعله لتعزيز النمو العالمي في وقت تزداد فيه الشكوك.

قلق بسبب الحرب التجارية

ويشعر أصحاب شركات من جميع أنحاء العالم بالقلق جراء النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والذي أدى إلى فرض ضرائب جديدة على واردات بمئات المليارات. لا تعرف هذه الشركات أين سيتم فرض الرسوم الجمركية التالية.

وكان البيت الأبيض قد أعلن أن بحث الوضع الاقتصادي ضمن جدول الأعمال كان فكرة ترامب، لكن قمة الـ7 تناولت دائما على مدى أكثر من 4 عقود قضايا الاقتصاد: لقد تم تأسيس مجموعة السبع بعد حظر النفط العربي في سبعينيات القرن الماضي والكساد الذي تلا ذلك.

ويشعر كثيرون بالقلق هذا العام بشكل خاص، مع تباطؤ الاقتصاد الأميركي والألماني والإيطالي واقترابه من مستوى الركود.

وفي هذه الأثناء، من المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في أكتوبر المقبل، ولا يوجد اتفاق حول كيفية حدوث ذلك، ما يزيد من احتمالية وقوع عملية خروج غير منضبطة قد تفسد التجارة في أوروبا.

 

 

سكاي  نيوز

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد