“طاقة النواب” تبحث ووزير المعادن المغربي تعزيز التعاون
العالم الان- قال رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية المهندس هيثم زيادين ان الاردن والمغرب يعيشان ظروف واوضاع متشابهة فيما يخص قطاع الطاقة والكهرباء، ما يدعو الى توحيد الجهود لمواجهة المعيقات التي تواجه كلا البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال لقاء اللجنة اليوم الاربعاء بوزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المغربي عزيز رباح، بحضور ممثلين عن الهيئة العربية للطاقة المتجددة، لبحث عدد من المواضيع التي تتعلق بقطاع الطاقة.
واضاف زيادين ان جلالة الملك عبدالله الثاني قد اولى قطاع الطاقة الاهمية القصوى عبر متابعته المستمرة للخطط التي تقوم بها الحكومة للنهوض بقطاع الطاقة والحث المستمر على أهمية تعزيز الشفافية وتوضيح آليات منح التراخيص الخاصة لمشاريع الطاقة المتجددة.
واكد ان تطوير واستقرار التشريعات الناظمة لقطاع الطاقة عامل مهم لجذب الاستثمارات وتطوير المشاريع، خصوصا مشاريع الطاقة المتجددة، لافتا الى ضرورة الاستفادة من التجربة المغربية بما يتعلق بمنح الحرية للمواطنين من انتاج الطاقة المتجددة ودون قيود حكومية.
وتابع ان الاردن والمغرب تجمعهما ظروف وامكانات متشابهة من حيث قلة مصادر الطاقة وندرتها وتقارب بنسبة الاستهلاك، ما يدفعنا الى بذل مزيد من الجهود المشتركة نحو ايجاد برامج وخطط مستقبلية لمعالجة مشكلة ارتفاع كلف الطاقة وانعكاساتها على باقي القطاعات الانتاجية سيما الصناعية منها.
كما دعا زيادين الى تأسيس شراكة وتعاون عربي في مجال قطاع الطاقة، الامر الذي سيؤدي الى تسهيل الاستثمارات وايجاد حلول جذرية ناجعة للتحديات التي تواجه هذا القطاع.
بدوره، اشاد رباح بالجهود التي بذلتها الاردن في عملية تحقيق استقرار وامن توفير مصادر الطاقة رغم الظروف الاقليمية المحيطة والتحديات والصعوبات الناتجة عنها، موكدا اهمية تعزيز العلاقات المتبادلة والتعاون المشترك وتبادل الخبرات بقطاع الطاقة بين البلدين الشقيقين.
واستعرض رباح الهيكلة التي تقوم بها الحكومة المغربية تجاه تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، لافتا الى ان المغرب خطا خطوات واسعة في عملية الاستفادة من الطاقة المتجددة حيث بلغت نسبة الاستفادة منها الى 40%.