مؤشرات لإنحسار موسمية السياحة في البترا

0 278

العالم  الان- تزداد المؤشرات في مدينة البترا الأثرية نحو إنحسار موسمية السياحة، إذ تشهد الحركة السياحية في المدينة الوردية انتعاشاً واضحاً وملحوظاً منذ بداية العام الحالي حيث وصل عدد زوار المدينة حتى نهاية شهر آب 657918 ألف زائر من مختلف الجنسيات و507299 زائرا للفترة نفسها من العام الماضي بزيادة بلغت 150619 ألف زائر بنسبة نمو بلغت 30% وذلك حسب الإحصاءات الرسمية الصادرة عن سلطة إقليم البترا التنموي السياحي .

وبلغ عدد زوار البترا من السياح الأجانب خلال الشهور الثمانية  من العام الحالي 563468 ألف زائر بنسبة نمو بلغت 48% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي التي بلغ فيها عدد الزوار 381776 ألف زائر.

وشهد شهر آب ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد زوار المدينة الوردية؛ إذ استقبلت 66437 ألف زائر من مختلف الجنسيات منهم 47993 ألف زائر أجنبي، في حين بلغ عدد الزوار الأردنيين والعرب 18040 ألف زائر، وبلغ عدد الزوار من الرحلات الطلابية 404  زائراً، وبالمقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي فقد استقبلت 57975 زائر منهم 32552 أجنبي و24693 أردني وعربي بينما بينما بلغ عدد الرحلات لطلابية 730 زائر، لتشكل نسبة الزيادة في أعداد الأجانب 47% والزيادة لعدد الزوار الإجمالي بلغت 15% لنفس الشهر.

وبحسب أرقام سلطة إقليم البترا فقد زار البترا خلال الشهور الثلاثة الماضية من العام الحالي 143609 ألف زائرأجنبي، بينما بلغ عدد الزوار الأجانب للفترة ذاتها 90689 ألف زائر لتبلغ نسبة التحسن لهذه الفترة 58%، ما يؤشر إلى إنحسار موسمية السياحة التي تعاني منها المدينة الوردية خلال هذه الفترة الزمنية.

رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات قال الجهود التشاركية والاستقرار في المنطقة من أسباب تحسن أرقام الزوار، ويجب تظافر الجهود للحفاظ على هذه الزيادة مشيراً إلى أن السلطة شریكة مع أبناء المجتمع المحلي والجھات ذات العلاقة للحفاظ على البترا كموقع تراث عالمي، متفائلاً بوصول عدد السياح مع نهاية العام الحالي إلى مليون سائح.

ونبه الفرجات إلى عدم الاستهانة ببعض الممارسات السلبية وردود الفعل عليها التي قد تؤثر سلباً على النمو في أعداد السياح الذي تشهده المنطقة وأكد أن المسؤولية تقع على الجهات الحكومية والمجتمع والقطاع السياحي والإعلام في إظهار الإيجابيات وتعظيمها ومعالجة السلبيات من دون تضخيم حتى وإن كان غير مقصود.

وأضاف أن السلطة ستقوم استعداداً للموسم السياحي القادم بعقد حلقة نقاشية مع ذوي العلاقة لمناقشة كيفية تحسين الخدمات والحد من المخالفات في الموقع الأثري بمدينة البترا، وذلك استمراراً للنهج التشاركي الذي دأبت عليه السلطة في إشراك جميع أصحاب العلاقة في العملية السياحية والمجتمع المحلي في لواء البترا.

الجدير بالذكر أن إقليم البترا تسعى لتنويع المنتج السياحي في مدينة البترا وإطالة مدة إقامة السائح من خلال توفير المشاريع اللازمة لذلك وعدم الإعتماد على السياحة الأثرية وحدها، إذ تخطط السلطة لإنشاء عدة مشاريع من أبرزها قصر المؤتمرات لجذب سياحة المؤتمرات للمنطقة والمشاريع التي تنجزها حالياً وابرزها القرية التراثية  بالإضافة إلى الحصول على الحوافز الصناعية لتنويع مصادر الدخل في لواء البترا وعدم الإعتماد على السياحة لوحدها.

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد