خمسة قتلى على الأقل بإطلاق نار “عشوائي” في تكساس

0 278

العالم الان .استولى رجل مسلح على شاحنة للبريد الأميركي وفتح النار عشوائيا على سائقي سيّارات في مدينة أوديسا بولاية تكساس بجنوب الولايات المتحدة، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقلّ وجرح 21 آخرين، قبل أن يُقتَل هو أيضا برصاص الشرطة السبت.

وقالت الشرطة أن مطلق النار رجل أبيض في منتصف الثلاثينات من العمر. لكنها لم تتمكن من كشف هويته أو أسباب قيامه بذلك في مدينتي ميدلاند وأوديسا في غرب تكساس.

ويأتي إطلاق النار هذا، بعد أقلّ من شهر على إقدام مسلّح على قتل 22 شخصًا بالرّصاص في مدينة إل باسو الواقعة في ولاية تكساس أيضا وتبعد نحو 500 كيلومتر غرب أوديسا.

وقال مايكل غيرك المتحدّث باسم الشرطة في مدينة أوديسا للصحافيّين “لدينا ما لا يقلّ عن 21 ضحيّة”. وأضاف أن “21 ضحية مصابين بالرصاص وخمسة قتلى على الأقلّ حتى الآن”. وأكد أن بين الجرحى ثلاثة شرطيين.

وكانت إدارة شرطة أوديسا التي تضم مئة ألف نسمة تحدثت قبل ذلك عن مشتبه به “يقود سيارة حول أوديسا ويطلق النار عشوائيا” وأنه “قام للتو بالاستيلاء على شاحنة لتوزيع البريد”.

– “جبان” –

قالت إدارة الأمن العام في تكساس في بيان إن إطلاق النار بدأ عندما حاولت سيارة دورية للشرطة وقف آلية على الطريق السريع “انترستيت-20” بين أوديسا ومدينة ميدلاند.

وأضافت “لكن السائق الذي كان بمفرده في السيارة صوب بندقية عبر النافذة الخلفية من سيارته وأطلق عيارات نارية على دورية الشرطة”.

وتابع المصدر نفسه أن شرطيا جرح بينما لاذ مطلق النار بالفرار “مواصلا إطلاق النار على أبرياء”. وقد أصاب الرصاص عددا من السيارات.

وقال رئيس بلدية أوديسا ديفيد تيرنر لشبكة “فوكس نيوز” مساء السبت “علمت للتو بموت صديق”. وروى أن “هذا الجبان توقف بالقرب من سيارة” صديقه الذي كان مع عائلته عند إشارة مرور، وفتح النار.

وخلال إطلاقه النار قام بتبديل سيارته واستولى على شاحنة البريد. وقال غيرك إنه “يرجح” أن يكون عامل البريد بين الضحايا.

وأوضحت الشرطة أن مطلق النار قتل لاحقاً في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.

وقال الشاهد أليكس وود لشبكة “سي ان ان” إنه شاهد “شاهد شرطيا يتقدم باتجاه شاحنة البريد ويفرغ سلاحه في داخلها”. وأضاف “أعتقد أنها اللحظة التي قتل فيها مطلق النار”.

وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تويتر أنه تمّ إطلاعه بما حدث. وقال “الاف بي آي (مكتب التحقيقات الفدرالي) وقوات الأمن تشارك بكل إمكانياتها”.

وفي الثالث من آب/أغسطس، قُتل 22 شخصًا معظمهم من المتحدرين من أميركا اللاتينية، كانوا يتسوّقون في متجر مكتظّ من متاجر وولمارت في إل باسو. وأوقفت الشرطة رجلا أبيض يبلغ 21 عاما قال إنه استهدف أولا “مكسيكيين”.
الوكالة الفرنسية

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد