نعى واسع لوفاة نجل محمد مرسي الأصغر

0 278

العالم الآن – نعى مصريون وعرب، الخميس، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفاة “عبد الله” النجل الأصغر للرئيس المصري الراحل محمد مرسي.

وخيمت حالة حزن على سياسيين وإعلاميين في مصر وخارجها، بسبب الرحيل المفاجئ للشاب العشريني عبد الله محمد مرسي، الذي وافته المنية، مساء الأربعاء، إثر أزمة قلبية مفاجئة.

وقدم عبد الله، نجل الشيخ السعودي البارز سلمان العودة، عبر حسابه على تويتر التعازي قائلًا: “اسأل الله أن يغفر ويرحم عبدالله محمد مرسي ويتقبله ووالده مع الصالحين، وأن يرزق أهله وذويه ومحبيهم الصبر والسلوان”.

وكتب الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، على تويتر: “صادم ومذهل ومفجع خبر وفاة الشاب عبدالله ابن الرئيس الراحل محمد مرسي. الصبر والقوة لأهله ومحبيه. يصعب تخيّل هذا الأسى المستمر. يصعب تخيّل هذا الظلم وهذا الفُجْر في الخصومة. أقدم عزائي بحزن وغضب”.

ونشر الإعلامي المصري حمزة زوبع، على تويتر، كاريكاتيرا لمحمد مرسي ونجله عبد الله يتعانقان وهما يرتديان ملابس بيضاء، وكتب عليها “لا فراق من اليوم يا أبي”.

ونعى الإعلامي المصري معتز مطر، على تويتر، وفاة عبد الله قائلًا: “أصغر أبناء الرئيس الشهيد محمد مرسي. اللهم تقبله في الصالحين، واربط على قلب أمه وأخوته ومحبيه. صبرا آل مرسي فإن الموعد الجنة”.

وكتب أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط المصري (المعارض)، على فيسبوك، “اسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يدخله الجنة، وأن يرزق والدته وأسرته ومحبيه الصبر والسلوان”.

فيما قال الصحفي المصري المقيم في لندن، عبد المنعم محمود، على فيسبوك، “أنا شوفته (رأيته) وعرفته وهو لسة (ما زال) طفل سنة 2006 (..) ولد صغير ممكن تجيبله (تشتري له) حاجة حلوة تراضيه، كبر مع الثورة ومع الانقلاب. دخل السجن عشان يعاقبوا أبوه. وبعدها يموت بأزمة قلبية في عز شبابه”.

ومساء الأربعاء، انتقل عبد الله، الذي لم يبارح منتصف عقده الثاني، نحو نهاية تقتفي أثر وفاة والده بأزمة قلبية مفاجئة، لم تتضح أسبابها بعد، وفق إعلان من الأسرة ومحاميها.

وتوفي مرسي (الأب) وفق أحاديث رسمية، متأثرا بأزمة قلبية أثناء محاكمته يوم 17 يونيو/ حزيران الماضي، وسط تشكيك من أنصاره في سبب الوفاة.

وفي أكتوبر/ تشرين أول 2018، قالت أسرة محمد مرسي، إن الأمن المصري أوقف “عبد الله” من منزله غربي العاصمة القاهرة، قبل أن تطلق سراحه بعد وقت قصير.

وسبق لـ”عبد الله” أن أُوقف في مارس/آذار 2014، على خلفية اتهاماته بحيازة مخدرات، وهو ما نفاه بشدة آنذاك واعتبره تهمة ملفقة.

وصدر حكم بحق النجل الأصغر بعد 3 أشهر من توقيفه، وأيدته محكمة النقض (أعلى محكمة طعون بالبلاد) في 2015 بالحبس عامًا، وقضاها محبوسا قبل أن يتم الإفراج عنه عقب انتهاء المدة.‎
” الاناضول”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد