الصفدي يشارك باجتماعات مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بدورته الـ152
العالم الآن – أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن التحديات التي تواجهها الأمة العربية، تتطلب عملاً عربياً أكثر فاعلية وتنسيقاً أعمق، يزيد من قدرة الدول العربية على تجاوز الأزمات وخدمة المصالح والقضايا العربية.
وشدد خلال مشاركته في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية 152 على أن دعم العمل العربي المشترك يبقى ثابتاً أردنياً ينطلق من إيمان المملكة في مأسسة العمل العربي المشترك خدمة للمصالح العربية المشتركة، وضرورة لخدمة قضايانا.
وأكد الصفدي ضرورة حشد الجهود لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين “الأونروا” مالياً وسياسياً لضمان استمرارها في أداء مهامهما وفق تكليفها الأممي.
وقال إن الأونروا مرتبطة بقضية اللاجئين التي تشكل إحدى أهم قضايا الوضع النهائي، تحل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض.
وأوضح الصفدي أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى ولن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار من دون حلها على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وهنأ الصفدي وزير خارجية العراق الشقيق الدكتور محمد علي الحكيم على توليه رئاسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية وتمنى له التوفيق في جهوده لتفعيل العمل العربي المشترك.
وشكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي الشقيق أحمد عيسى عوض على ما بذله من جهد طيب خلال ترؤسه أعمال الدورة السابقة.
وأجرى وزير الخارجية على هامش الاجتماع مشاورات مع عدد من نظرائه المشاركين في الاجتماع. إلى ذلك، أشاد وزراء الخارجية العرب، بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، الوصي على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، في الدفاع عن المقدسات وحمايتها. وجدد الوزراء رفضهم لكل محاولات إسرائيل المساس بالرعاية والوصاية الهاشمية، وثمنوا الدور الأردني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وحذروا في قراراتهم، من محاولات العبث والمساس بالقدس لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها.
ودعا الوزراء إلى التعاون مع الأردن لاستصدار قرارات من اليونسكو بهدف الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي الخاص بمدينة القدس الشريف، والتأكيد على تسمية المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد.
وأكدوا على حق إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية، باعتبارها الجهة القانونية الحصرية والوحيدة المسؤولة عن الحرم القدسي في إدارته وصيانته والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه.
–(بترا)