أتليتيكو ينتفض ويخطف التعادل مع يوفنتوس

0 242

العالم الآن – انتفض أتليتيكو مدريد ليعدل تأخره بهدفين إلى تعادل 2-2 مع ضيفه يوفنتوس في مباراة مثيرة في مستهل مشوارهما بالمجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء.
وعادل لاعب وسط منتخب المكسيك هيكتور هيريرا النتيجة في الدقيقة 90 بضربة رأس عقب ركلة ركنية بعد أن قلص المدافع ستيفان سافيتش الفارق للفريق الإسباني في الدقيقة 70 بضربة رأس من مسافة قريبة.

وكان أتليتيكو الأخطر في الشوط الأول لكن يوفنتوس تقدم في الدقيقة 48 بتسديدة رائعة من خوان كوادرادو سكنت الزاوية العليا للمرمى بعد مجهود رائع من المدافع ليوناردو بونوتشي.

وضاعف بطل إيطاليا من تقدمه في الدقيقة 65 عقب هجمة مرتدة سريعة أخرى بضربة رأس من بليز ماتودي بعد تمريرة عرضية من أليكس ساندرو.

لكن مع تحفيز المدرب دييجو سيميوني والمؤازرة المعتادة من الجماهير في واندا متروبوليتانو رفض أتليتيكو الاستسلام.

ولدى كل من أتليتيكو ويوفنتوس نقطة واحدة بينما يتصدر لوكوموتيف موسكو المجموعة الرابعة بانتصاره 2-1 على مستضيفه باير ليفركوزن.

وأبلغ سيميوني الصحفيين ”هذه المباراة ستساعدنا كثيرا حتى نهاية الموسم لأنها جعلتنا نؤمن بشخصية هذا الفريق.

”بدأنا بشكل جيد ثم اهتزت شباكنا مرتين وكنا خارج المباراة لكننا لم نستسلم“.

ولم يخف بونوتشي مدافع يوفنتوس احباطه بسبب عدم تحقيق الفوز.

وقال للصحفيين ”من العار حقا أن تتلقى شباكنا هدفين من ركلات ثابتة. قدمنا أداء عظيما لكن يجب أن نكون أكثر تركيزا لأن هذا حدث كثيرا حتى الآن.

”يجب على الجميع أن يكونوا أكثر تركيزا. فريق مثلنا لا يمكن أن يواصل تلقي الكثير من الأهداف من ركلات ثابتة“.

وأشعل هدف سافيتش حماس أتليتيكو وبعد ذلك بلحظات أجبر زميله فيتولو الحارس فويتشيخ شتينسني على التصدي لمحاولته بطريقة بهلوانية.

وحُرم أتليتيكو من ركلة جزاء بعدما اصطدمت الكرة بذارع بونوتشي فيما نال دييجو كوستا بطاقة صفراء بسبب احتجاجه العنيف على القرار.

* بطل

وتحول البديل هيريرا إلى بطل بعد 14 دقيقة على أول ظهور له في مباراة رسمية مع النادي بعد أن أفلت من مراقبه وحول ركلة ركنية من كيران تريبيير بضربة رأس إلى داخل الشباك لتندلع احتفالات جماهير أتليتيكو ومقاعد بدلاء الفريق.

وقال هيريرا الذي انضم لأتليتيكو قادما من بورتو في فترة الانتقالات الصيفية الماضية ”اشتهر الفريق بأنه يواجه المعاناة ويقاتل حتى النهاية. مذاق هذه النتيجة أفضل من بقية التعادلات الأخرى. بالتأكيد كنا نريد الفوز لكن التعادل يثبت مدى قوة يوفنتوس.

التعادل ليس سيئا على الإطلاق بالنظر إلى الفريق الذي نواجهه. كنا أفضل منه في أغلب فترات اللقاء. أنا سعيد بظهوري الأول ومساعدة الفريق“.

وغاب تأثير كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس بشكل غير معتاد بعدما سجل ثلاثية أمام أتليتيكو في نسخة الموسم الماضي رغم أنه كان قريبا من تسجيل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة بعد أن سدد لتمر الكرة بجوار القائم البعيد.

وشعر المدرب ماوريتسيو ساري بمرارة في مباراته الأولى مع يوفنتوس في دوري الأبطال.

وقال ”أنا راض عن الشخصية التي أظهرها الفريق والأداء والهدفين لكني غاضب لأننا كنا نسيطر على المباراة وتركنا الأمور تفلت من بين أيدينا“.

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد