7 “ظواهر” بعد اليوم الأول في دوري الأبطال
العالم الآن – بعد انتهاء الجولة الأولى من النسخة الجديدة لدوري أبطال أوروبا، كشفت لنا البطولة المنتظرة بعضا من معالمها، ونوايا المشاركين فيها.
وتميز الجولة الأولى بالإثارة الكبيرة، كان سببه عدد من المفاجآت، وتألق الأندية الصغيرة، مما خلق توازنا في المباريات، خاصة مع تراجع “الكبار”.
برشلونة يعاني
وحتى مع عودة الأسطورة ليونيل ميسي، ظهر برشلونة الإسباني بشكل متواضع جدا، وكاد أن يتعرض لهزيمة مذلة على يد بوروسيا دورتموند، لولا براعة حارسه الألماني مارك أندريه تير شتيغن.
ريال مدريد باهت
مشكلة ريال مدريد مستمرة في دوري الأبطال، حيث ظهر “الملكي” تائها أمام باريس سان جرمان، الذي افتقد لأهم أسلحته، نيمار وكيليان مبابي وإيدنسون كافاني.
على المدرب الفرنسي زين الدين زيدان إعادة ترتيب الأوراق، واكتشاف أفضل ما في نجومه الجدد، الذين لم يظهروا بالشكل المطلوب حتى الآن.
الحفاظ على اللقب لن يكون سهلا
مهمة احتفاظ ليفربول بلقبه لن تكون سهلة أبدا، وهو ما كشفته المباراة الأولى للريدز أمام نابولي الإيطالي، حيث مني بخسارة، قد تعقد مهمته في المجموعة، خاصة مع تواجد سالزبورغ النمساوي المتطور.
الطريق معبد لمانشستر سيتي
مع تراجع كبار أوروبا هذا الموسم، يبدو الطريق معبدا لمانشستر سيتي، للتألق في البطولة التي مثلت عقدة حقيقية لهم في السابق.
ويشارك “السيتيزينز” بمجموعة سهلة، بينوا عن نواياهم للسيطرة عليها في المباراة الأولى، باكتساح شاختار دونيتسك الأوكراني.
أستاذ التشامبيونز ليغ
عانى نابولي الإيطالي من سوء الحظ بدوري الأبطال في الأعوام الأخيرة، ولكن “بروفيسور” دوري أبطال أوروبا، المدرب كارلو أنشيلوتي، قد يضع بصمته هذا الموسم.
نابولي لعب مباراة كبيرة أمام ليفربول، وظهر كأحد كبار أوروبا، وقد ينافس في البطولة بخبرة مدربه المخضرم، الذي سبق أن حقق البطولة مع أي سي ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني.
الصغار “مزعجون”
لم تعد أندية المستوى الثالث والرابع في البطولة مثل السابق، فقد نضجت وبرزت أنيابها، وهذا ما أثبتته الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا.
وأحرج أولمبياكوس اليوناني توتنهام الإنجليزي، وتعادل معه 2-2، وقبلها كاد أن يفجر سلافيا براغ مفاجأة كبيرة بالانتصار على إنتر ميلانو بعقر دار الأخير، قبل أن يعادل “النيراتزوري” في اللحظات الأخيرة، بينما سحق دينامو زغرب ضيفه أتالانتا الإيطالي برباعية نظيفة.
أياكس.. ليست مجرد صدفة
بالرغم من خسارته أبرز نجميه، وهما فرينكي دي يونغ وماتيس دي ليخت، يبدو أن بطل هولندا لم يتأثر كثيرا، فهو عازم على “اللعب مع الكبار” للموسم الثاني على التوالي، بعد وصوله لنصف نهائي النسخة الماضية.
وتألق أياكس أمستردام في لقائه أمام ليل الفرنسي وسحقه بنتيجة 3-0، مبددا الشكوك التي دارت حول قدرته على الاستمرار في التألق، ويبدو أن الفريق في طريقه لتصدر المجموعة، مع تراجع مستوى الفرق الأخرى، فالنسيا الإسباني وتشلسي الإنجليزي.