ترتيب السفرة
العالم الآن –
ترتيب السفرة من مظاهرالأناقة التي من خلالها تظهر السيدة مدى ذوقها ويكون عادة بالاهتمام بتناسق في الأطباق وتناغم أنواع المأكولات مع بعضها البعض، ويمكن اعتبار السفرة لوحة فنية متكاملة يجب ألا ينقص أو يزيد عليها شيء، والكثير من النساء يبدعن في تحضير الأطعمة، ولكنهن لا يجدن الطريقة المناسبة لترتيب الأطعمة، وكيفية الحصول على شكل جمالي مع طعم لذيذ.
وهناك بعض الأساسيات التي لا بد من معرفتها لتحظى السيدة بسفرة مميزة.
طريقة نرنيب سفرة رمضان:
تختلف السفرة في رمضان عن باقي الأيام، وذلك لوجود بعض الأطعمة الأساسية الجانبية والمقبلات التي يمكن الاستغناء عنها في الأيام العادية، وهنا نقدم كيفية ترتيب سفرة مكونة من ستة أشخاص، حيث إن عدد الأفراد له دور كبير في الكيفية، وسوف نتحدث عن الفرق من خلال هذه الخطوات:_
وضع الأطباق الخاصة في كل شخص أمام الكرسي مباشرة مع ترك مسافة سنتيمتر واحد بينه وبين حافة الطاولة، ويكون الطبق أو الصحن الكبير ثم الأصغر ثم الزبادي فوق بعضهم البعض،
ويتم وضع المنديل الورقي بجانب طبق الزبادي وأدوات الطعام على الجهة اليسرى، وكأس الماء والعصير على الجهة اليمنى بشكل عامودي، وهكذا يتم وضع جيمع الأطباق لجميع الأفراد بغض النظر عن العدد.
وضع سلطانية الشوربة على أحد جانبي السفرة، وبعد السكب يتم التخلص من السلطانية مباشرة ولا داعي لبقائها على السفرة فارغة، حيث إنه من أول الأطعمة التي يبدأ بها الصائم بعد التمر أكيد، ويتم إزالة الزبادي الخاص بكل شخص واستبداله بزبادي آخر نظيف في حال وجود يخنات أو مقبلات وسلطات سائلة مثل اللبن.
وضع الطبق الرئيسي في وسط السفرة وإذا كانت السفرة أكبر أو أطول يجب وضع طبقين رئيسين يحملان نفس المكونات مع المحافظة على زينة كل منها على أكمل وجه، ويعتمد التكرار في تقديم الأطعمة على الحجم بحيث لا يزيد عدد الأشخاص حول الطبق الرئيسي عن خمسة إلى ستة وهنا يبدأ التكرار.
وضع الأطباق الجانبية والتي يمكن أن تكون عبارة عن فطائر خفيفة مثل السمبوسك، والسبرينج رول، واليلانجي في أطباق مفرودة لاستغلال المساحة ويفضل أن تكون ذات شكل مستطيل أو مربع، بجانب الطبق الرئيسي مباشرة ويكون ترتيبها من الأكثر حجما للأقل، بحيث يكون الترتيب أشبه بالتنازلي من الطبق الكبير حتى الصغير.
وضع الفتات بأنواعها في أطباق ذات ارتفاع بسيط لوضوح الصورة النهائية، وهنا يجب وضع كل نوع من الفتة بشكل معاكس للآخر أي إذا كان هناك نوعان من الفتة يجب وضع واحد على أقصى اليمين والآخر بالاتجاه المعاكس أقصى اليسار بحيت يشكلان خطا مستقيما من الزاوية للزاوية الأخرى.
وضع السلطات في أطباق مفرودة مع تجويف صغير ويفضل تخفيف الكميات؛ لأن الصائم ليس لديه القدرة على تناول كميات كبيرة من كل نوع، وهذا ينطبق على جميع الأطعمة، ويمكن أن يخف حجم الطبخ أي الكمية للنصف في رمضان مع التنويع بالأصناف لإعطاء مجال لتذوق من جميع الأطعمة.
وضع التمر وهو أساسي جدا في رمضان في مضيفة صغيرة على طاولة جانبية مع كؤوس اللبن الرائب لمن يرغب، وتجنب وضعهم على السفرة الرئيسية لأنه قد لا يرغب الجميع اتباع الطقوس الرمضانية، وكذلك يتم وضع أوعية العصائر والمشروبات المختلفة بعيدا عن السفرة لأنها تأخذ حيز كبير، والاكتفاء بملء كل كأس قبل البدء بالإفطار.
وضع أطباق الحلويات في أطباق حافظة للبرودة أو الحرارة بشكل منفرد مع الفاكهة في آخر السفرة ويمكن الاستعانة بسفرة صغيرة قابلة للحركة من مكان لأخر.
ملاحظة : على كل ربة منزل أن تختار الأطعمة المناسبة التي يمكن تناولها مع بعضها البعض، وهذا يحدده الطبق الرئيسي فإذا كان الطبق عبارة عن أرز ودجاج أو لحوم، فهناك أنواع من المقبلات والسلطات التي تتناسب مع هذه الأكلات وتحتلف تماما عن المقبلات والأطباق الجانبية التي يتم تقديمها مع المأكولات البحرية، وتوجد بعض الأطباق مثل المنسف الأردني لا يصلح معه كل أنواع المقبلات والسلطات، ويمكن تحضير المقبلات التي تخفف من حدته مثل التبولة وشوربة الذرة وفتة المقدوس.