البورصة السعودية تواصل خسائرها وسط اضطرابات الأسواق الناشئة
العالم الآن- واصلت البورصة السعودية خسائرها يوم الخميس بعد تراجعها ثلاثة في المئة في الجلسة السابقة، مع قلق المستثمرين من اضطرابات الأسواق الناشئة، بينما تباينت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى في ظل صعود بورصة دبي مدعومة بالأسهم العقارية.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية منخفضا 0.4 في المئة، مع هبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اثنين في المئة، وسهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 3.8 في المئة.
ولا يزال المؤشر مرتفعا بنحو ستة بالمئة عن مستواه في بداية العام لكنه خسر حوالي 7.8 بالمئة في الربع الحالي. وقال بعض السماسرة إن السوق مهيأة لتصحيح بعد موجة بيع كثيفة في الأسبوع الحالي.
وقال مازن السديري مدير إدارة الأبحاث في الراجحي المالية ”ما نراه حاليا هو أن العلاوة فوق مضاعفات التقييم قد انخفضت“.
”السبب في ذلك أن مديري الصناديق يتطلعون لتقليل انكشافاتهم على الأسهم بسبب الحروب التجارية وخصوصا الأسواق الناشئة في ضوء الهبوط الحاد في عملات الأسواق الناشئة. نرى أن احتمالات النزول من تلك المستويات محدودة جدا“.
وهبط المؤشر السعودي في أواخر التعاملات في جلسة الأربعاء 3.9 في المئة، متراجعا عن متوسطه في 200 يوم للمرة الأولى هذا العام، قبل أن يغلق منخفضا 3.1 في المئة.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي منخفضا 0.2 في المئة، متأثرا بضعف أداء أسهم شركات الطاقة والقطاع المالي.
وهبط سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 2.6 في المئة. وتراجع سهم بنك الاتحاد الوطني أربعة في المئة. وحقق السهم مكاسب كبيرة هذا الأسبوع بفعل أنباء عن محادثات اندماج مع بنك أبوظبي التجاري.
وقدم سهم بنك أبوظبي الأول بعض الدعم للسوق، بصعوده 0.4 في المئة.وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 0.3 في المئة، بدعم من صعود سهم الاتحاد العقارية بنحو خمسة في المئة، بينما زاد سهم إعمار للتطوير 1.9 في المئة
وقفز سهم الشركة الإسلامية العربية للتأمين (سلامة) عشرة في المئة بعد تنفيذ صفقات كبيرة على السهم بقيمة 370.7 مليون دولار عند سعر 0.42 درهم للسهم.
وأغلق سهم بنك مسقط، أكبر مصرف في سلطنة عمان، مرتفعا 1.6 في المئة، بعدما رفعت سيكو للأوراق المالية السعر المستهدف لسهم البنك إلى 0.46 ريال (1.19 دولار)، مع توصية ”بالشراء“. وأغلق السهم عند 0.39 ريال.” رويترز “