هل يحصل انقلاب من داخل القصر الجمهوري.؟

0 418

العالم الآن – هل يحصل انقلاب من داخل القصر الجمهوري.؟

كتب  الصحفي فاروق عدنان –  تندلع الثورة اللبنانية في السابع عشر من تشرين الثاني بعد ثلاثين عاما من الفساد في ظل نظام طائفي متعدد الطوائف قائما على المحاصصة وتقاسم الصفقات والتوريث السياسي، فينتفض الشعب اللبناني حالما بكسر حاجز الخوف من الزعامات الاقطاعية، إلا ان طرفا من التيار الحاكم في تلك المرحلة كان يخطط لقلب الطاولة في وجه الشعب حالما بكرسي الرئاسة خلفا لميشال عون. تسريبات من داخل القصر الجمهوري أكدت ان رئيس الجمهورية ميشال عون لم يكن على دراية بما يحصل في الشارع اللبناني ولا بإندلاع الثورة حتى يومها الثالث، فهو الذي وثق بجميع اعضاء العائلة الحاكمة دون ان يلحظ انى الانقلاب عليه بات قريبا. تميز العهد القوي بصلابة علاقة العائلة الحاكمة فميشال عون الذي لم يرد ان تتشكل الحكومة سابقا بلا “صهر الجنرال” تعرض للخداع من قبل اقرب المقربين. في تفاصيل الرواية من داخل القصر الجمهوري وبعد ان إندلعت التظاهرات لعب وزير الخارجية جبران باسيل دورا مهما في إبقاء رئيس الجمهورية ميشال عون مظللا محاول خداعه بانه يمسك بزمام الامور وان شعبيته تزداد يوما بعد يوم، حتى انقلب السحر على الساحر و علم بما يحصل في الشارع فأصيب “بنوبة اعصاب” على اثرها بقي طريح الفراش لعدة ايام، بعدها كانت اطلالته التلفزيونية الاولى التي لاحظنا من خلالها اخطاء المونتاج والتسريبات التي ذكرت نومه خلال التصوير بأن الرئيس يواجه مشاكل صحية الا ان وزير الخارجية يحاول بائسا ان يمهد الطريق لجولة ثانية من مواجهة الثورة في ظل معارضة من قلب البيت العوني متمثلا بابنة الرئيس كلودين عون وزوجها شامل روكز
والسؤال في الكباش الدائر بين باسيل وروكز الذي اعلن في خطوة مضافة الى تأييده للثورة تهنئته لنقيب الثورة ملحم خلف.الى اي حد سيصمد باسيل الذي يواجه السيل الجارف من الثوار من جهةوالعديل العنيد من جهة ثانية؟

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد