ما بعد النكبة – هيثم العجلوني – فلوريدا

0 685

العالم الآن –

أرادت كل دولة من الدول العربية منذ النكبة فلسطين لها ، ولم تريدها مرة واحدة لنفسها ، واليوم تنتقل الأجندة للفرس والاتراك وأمطارهم المتفرقّة ، كما ترون ، بدأ موسم المساومة على ضفائرها ، أحياناً على النار ، وأحياناً اخرى على الهواء بغية الوصول لهدف نعرفه ولا سواه ، وقد جربوا بالفعل اعادة تسويق شعارات التحرير العربيه الميّته والتي لم يعد احداً يذكرها ولا يكتب فيها لا قصائد ولا اناشيد ، واستعملوا حراباً عربيه لتحقيق أهدافهم ، وقد دخلوا سابقاً في خلاف فيما بينهم على جلدها قبل اصطيادها مع اسرائيل وغيرها ، ولا طحناً رأينا ، زعيق في صراخ ، وتخوين رغم ان كلباً لم ينفق لهم على حدودها ، ولم يتعثّر لهم حصاناً على زعفرانها ، فلا ما صنعوا من سلاح كان من أجلها ، ولا ما أنفقوا من اموال كان من أجل شعبها ، وقد كذبوا كلما نطقوا بإسمها ، تماماً كما نحن على مرّ العقود فعلنا !! عندما ضاعت فلسطين اسميناها نكبة ، اصبح حينها لدينا قضيه ، هلّلنا لها وتلهّينا بها لليوم ، واليوم من كثرة الثرثارين والكذابين وابطال التحرير ، اصبحت شخصياً اخشى ضياع القضية برمّتها !! هذا وما زالت بني عبس تختال بجودها ، بينما في عواطفها مقتلها !!، وبهذه المناسبة أود أن أخلع قبّعتي إحتراماً لباكستان الإسلامية النووية المحترمة 

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد