العالم الآن – هل أقولُ وداعاً
يا دمشقُ
يا أرضاً زَرَعتني فيها أجملَ الزهورِ
ماذا يفعلُ من كانَ
بحِيْرَةٍ المأسورِ
أيا حُلماً
هل تجدني غداً في زحامِ المرورِ
ما الذي يَدُّلك عليّ أنذاك
قد أتعمد في غيابك الإختباءَ
في رَوعِك من قلبي الإحتماءَ
الغرقَ
في عزفك لحن الحبِّ الحَصور
فأنا أُنازل خوفي بثوبِ العشق ِ
لا بدرعِ الجَسور
أنا لست الشمسَ
لا لأني نورك في الليل كما النهار
لا لأنك ستبحث عني
على مفارق الأسحار
حين تتلبد الأشواق وتكفهر الهموم
فأنا لست هي
من مُسَلَّمات طقسك و ظلال الغيوم
يا وطنٌ
لا البقاء فيكَ هو بمأمنٍ
ولا هجرك كان سلامٌ
مَدوم
يا قدرٌ لماذا ألوانك مُخَاتِلةٌ
أم أنّها….
لا تتقن خواتم الرسوم