تعاطف مع إيهاب توفيق بعد وفاة والده في حريق

0 267

العالم الآن – صدمت وفاة والد الفنان المصري إيهاب توفيق مختنقاً في حريق نشب في منزل الأسرة بحي مدينة نصر (شرق القاهرة) صباح أمس، الوسط الفني والغنائي المصري، وأبدى عدد كبير من جهور «السوشيال ميديا» في مصر تعاطفهم الشديد مع توفيق بعد وفاة والده بهذه الطريقة الموجعة، بجانب الخسائر المادية التي لحقت بفيلته الخاصة جراء الحريق.
وتصدر هاشتاغ باسم إيهاب توفيق، موقع «تويتر» في مصر أمس، وقدم آلاف المستخدمين مواساتهم وعزائهم ودعمهم من خلاله للمطرب المصري.
ونشر مجموعة من الفنانين والمطربين المصريين والعرب، رسائل تعزية ومواساة لتوفيق عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقاً لشهود العيان وتحريات أجهزة الشرطة المصرية، فإن الحريق نشب في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس أثناء وجود إيهاب توفيق بالطابق الثالث من الفيلا الخاصة به، بينما اندلع الحريق في طابق آخر حيث كان يوجود والده، لكنه لم يتمكن من إنقاذه بسبب كثافة النيران والأدخنة، ودفعت هيئة الدفاع المدني بـ7 سيارات إطفاء بعد إبلاغها للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى العمارات المجاورة.
وبحسب المعاينة الأولية لمسكن المطرب المصري، تبين أن السبب وراء الحريق هو حدوث ماس كهربائي في جهاز المدفئة، تسبب في تفحم الطابق الخاص بوالد الفنان بالكامل (وهو الطابق الأول بالمنزل).
وقال توفيق في تصريحات صحافية أمس إنه كان موجوداً بالمنزل وقت الحريق، لكنه كان في الطابق الثالث، وحاول بمساعدة العاملين في المنزل إنقاذ والده من النيران لكنهم فشلوا بسبب قوة ألسنة النيران، مضيفاً أنه «رجل مُسن لا يستطيع الحركة بشكل سريع». وصدم توفيق جمهوره في مصر، العام الماضي بعد إعلانه لأول مرة عن إصابة أبنائه الثلاثة بمرض غامض ونادر خلال ظهوره في أحد البرامج التلفزيونية، قائلاً: «لا يمكن أن أقسو عليهم بسبب ظروفهم الصحية وحالتهم الصعبة».
يشار إلى أن إيهاب توفيق انسحب أخيراً من حفلات غنائية بتونس بمناسبة بداية العام الجديد، بحجة أن «الدعاية كانت أقل من قيمته الفنية»، وفق سُفيان الجمل مدير أعمال إيهاب توفيق في تونس، وقال توفيق في أحد البرامج الإذاعية التونسية إن «طريقة الدعاية للحفل أساءت لاسمه وسُمعته وتاريخه»، مضيفاً أن «صُورته على (أفيش) الدعاية للحفل لم تكن في مستوى قيمته الفنية».
المطرب إيهاب توفيق، المولود في مدينة المنصورة (دلتا مصر) عام 1966. أحب الموسيقى منذ صغره، وقرر أن يتخصص أكثر في الموسيقى فدخل إلى كلية التربية الموسيقية وتخرج منها ليصبح معيداً فيها، وبدأ مشواره الفني عبر أغنية سينغل باسم «بحبك يا أسمراني»، صدرت ضمن ألبوم باسم «لقاء النجوم» تضمن أغاني لأصوات جديدة على الساحة الفنية عام 1989. ولكن أغنيته نجحت نجاحاً كبيراً، ما شجعه على التعاقد مع شركة إنتاج خاصة به ليصدر أول ألبوماته عام 1990 ضم ثماني أغنيات منوعة، ثم صدر ألبومه الثاني «مراسيل» عام 1991 وضم ثماني أغانٍ من بينها «على كيفك ميل»، وأعقبه بعدد كبير من الألبومات حتى حصل على درجة الدكتوراه في الموسيقى سنة 2001 وحاز على مرتبة الشرف.
” الشرق الاوسط”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد