لمن نكتب؟! – د.هيثم العجلوني – فلوريدا
العالم الآن – لمن نكتب ؟ للأدمغة أم للفراغات التي فيها ؟ وقد اكتشفت مؤخراً ان مارك أبو فيس ملعون ومتآمر على آلامه ألعربيه دون غيرها ، إذ لعلّ الخبيث ادرك بأن نقطة ضعف بني عبس تكمن في اكتمال المجاملات ! وبأنه من خلال خيار Like او عدمه ، بوسعه ان يشعل عداوات وفراق بين الاهل والأقارب والاصدقاء والاحبّاء المُنضوون تحت عباءة نادي الفيس ، وهكذا فقد بات جليّاً بان هذا الخيار قد لعب دوراً عميلاً وتخريبياً بل وطابور خامس في التفرقة والفُرْقه والانفصال بين الاصحاب والرفاق وحتى العشاق ،، وأنا بدوري أعلن استنكاري واستهجاني وشجبي لما يلاقيه منشوري الأسبوعي من تجاهل سواء على خلفية كبرياء او رد الصاع ، او على خلفية عدم الفهم ، او الحسد ، او المقاطعة على خلفية الجنسيه او مكان الاقامه او الديانة ، واستثني طبعاً من استهجاني وشجبي كل من يختلف معي في الفكر او النهج او الأسلوب ، ولكن ان يكون عندي نحو الف من الأصدقاء ، 95% لا يقرأون ، او يختلفون ولا يعلّقون ، او يقرأون ويتجاهلون ، او منهم من المنافقين الذين كان لديهم مصالح أنجزت فانسحبوا ، او فشلت فغضبوا ، فهذه ظاهره تحثّني على التوقف فوراً عن الكتابه على الفيس وتوفير طاقتي لاعمال أخرى واهتمامات أخرى قد يكون من بينها مراقبة الفراشات ومشاهدة الطيور وتنوير قبائل حوض الامازون واللّبس عالموضه ، وليذهب التنوير في مضارب بني عبس “ إلى حيث ألقت رِحلها أم قشعم “ والسلام ،،، أما الأوفياء والأحبه والأصدقاء من القراء ، فسوف نلتقي معهم في أماكن أخرى …. طابت الأوقات بكم جميعاً اوفياء وقرّاءً ومحفّزين ومتجاهلين وجاهلين …..!!! 🦅🌴،