طلبة أردنيون بمدينة كامبريدج يروجون للأردن سياحيا وجامعتهم تشكرهم
العالم الآن – قدمت جامعة انجليا رسكن بمدينة كامبريدج البريطانية الشكر لطلبتها الأردنيين على ما قدموه من فقرات متميزة خلال حفل يوم الجاليات وترويجهم للأماكن السياحية والدينية الأردنية.
وقال طلبة أردنيون يدرسون في هذه الجامعة لوكالة الانباء الأردنية “بترا” اليوم الأربعاء إنهم قدموا فعاليات متميزة خلال يوم الجاليات والذي أقيم أمس وكان الهدف الأسمى والأول هو الترويج للأماكن السياحية الأردنية والدينية من خلال بطاقات تحمل صورا لهذه الأماكن. وأرسل الطلبة ل”بترا” نسخة من رسالة الجامعة لهم وكانت تنص على أن الفريق الأردني كان مدهشا خلال هذا اليوم بما قدمه من فعاليات وهي رسالة مهمة جدا تدفعهم لمزيد من العمل واستغلال فترة دراستهم بهذا المكان لخدمة الأردن في عدة مجالات. وأكدت الطالبة ميس العبادي إن هذا جزء بسيط من الوفاء للأردن وقيادته بأن يكون الطالب سفيرا لبلده أينما حل وارتحل، وينقل الصورة الطيبة الحسنة والجميلة عن الأردن التي تحتاج لدعم على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ولمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني. ولفت الطالب قصي الشرمان إلى أن المشاركة كانت كبيرة تم فيها تقديم الأطباق الشعبية في الأردن للزائرين، وعقدت حلقات الدبكة، وتم تسويق الأردن سياحيا، فكل شخص لا يعرف طعام وعادات وتراث الأردن في هذه المدينة سيتعرف إليها وقد يكون هذا الترويج سببا لزيارة شخص أجنبي للأردن وهنا يكون الطلبة المغتربون قد أسهموا في الاقتصاد الوطني الأردني بتشجيع السياح وزيارتهم للأردن.
وبينت الطالبة دانية الشبعان أن مثل هذه الفعاليات والحضور القوي للأردن وطلبته يعكس حجم الإصرار على تسويق الأردن طيلة فترة تواجد الأردنيين في هذه المجتمعات، خاصة وان الشعوب الغربية لديها ثقافة السفر حول العالم ونحن نبحث عن وضع الأردن على خارطة وجهاتهم المستقبلية.
ونوه الطالب باسل العبادي إلى أن الجامعة تضم أكثر من 177 جنسية مختلفة من دول العالم كافة، وهؤلاء أيضا من المهم استهدافهم بالترويج للأردن والاطلاع على ثقافته وتعريفهم بأماكن أردنية هي من عجائب الدنيا السبع مثل البترا، أو متعة المبيت في الصحراء ووادي رم أو زيارة أخفض بقعة في العالم تحت مستوى سطح البحر ب 400 متر في منطقة البحر الميت والأغوار.
وأشار الطالب حمزة العجارمة إلى أن المشاركة الأردنية بيوم الجاليات كانت هي الأقوى ووجدت تفاعلا كبيرا حتى على مستوى إدارة الجامعة وقدم الطلبة الأطباق الشعبية والحلويات الأردنية من بينها “اللزاقيات”، وهذا مهم جدا للتعريف بالأردن ومطبخه المتنوع بالإضافة إلى الأغاني الفلكلورية. ولفتت الطالبة زينة العضايلة إلى أن الطلبة الأردنيين في هذه الفعالية قاموا بكتابة اسم كل من أراد أن يأخذ بطاقة عليها صورة لمكان سياحي أردني باللغة العربية لتكون له تذكار قد يقرر يوما ما الذهاب به إلى الأردن. ونوه الطالب محمد عزازي إلى أن سنوات الدراسة التي يقضيها الطالب في الجامعات الغربية وفي هذه الجامعة تحديدا هي فرصة ثمينة لعكس صورة طيبة عن الأردن ودعوة الساكنين هنا والدارسين إلى زيارة المملكة. وختم الطالب جواد قصاص حديث الطلبة الأردنيين ل”بترا” بقوله إن الأردن بلد كبير وعظيم ويستحق من كل فرد أن يقوم بواجبه تجاهه فكل عمل مهما كان حجمه له من الأثر في زيادة نمو الاقتصاد والدخل القادم إليها. يشار إلى أن جامعة أنجليا روسكن تقع في مدينة كامبريدج شرق إنجلترا، ويدرس بها نحو 40 ألف طالب من 177 دولة، وهي إحدى الجامعات الحكومية البريطانية وأنشئت عام 1858 تحت اسم مدرسة كامبريدج للفنون، ثم تغير اسمها إلى بوليتكنيك أنجيلا بعد الاندماج بين مدرسة كامبريدج للفنون ومعهد إسكس للتعليم العالي، وفي عام 1992 أصبحت بوليتكنيك أنجيلا جامعة حكومية بشكل رسمي ليتم تغيير اسمها إلى أنجليا روسكن عام 2005، وهي اليوم أكبر جامعة في شرق إنجلترا.
–(بترا)