للحب وسيرة الحب – د. هيثم العجلوني – فلوريدا

0 708

العالم الآن –  في صدر كل امرأة ورجلٍ شخص مؤمنٍ يُسمّيه المختلفون معه من الجهلة كافر ،، لكن العقل الناضج غالباً ما يضبط بوصلة احدهما كما يرغب باتجاه قناعاته ،،،، وفي صدر كل امرأة ورجل شخص شرّير وآخر خيّر ، يعتقل العقل احدهما في سراديب الرفض ، ويمضي مع الآخر حرّاً طليقاً ، وتظل ( العاقبة لمن إتبّع الخير والمتّقين ) ،،، وفي صدر كل امرأة ورجل كائن خائن ، ولكن العشق والحب والعشرة الطويله والعادات والتقاليد والخلفية الدينية ، سوف تضبط ميولات الخيانة الداخلية وتسيطر على السواد الأعظم من عواطف وميولات الجنسين في كلا الاتجاهين ، والشوائب نراها تتكاثر ليس في القفار فحسب بل ايضاً في اجمل البساتين ، والبعض لديه هوامش شاذه في بعض المناحي ، يُستحال إنكارها ، ولكن ثمة إمكانية لإغفالها عندما نشاء وحيثما نشاء . ختاماً ، انا والله لست اكتب الا لنفسي ، وعليه لست ابغي توفير فرص لغير المتابعين لكي يعتذروا او ان يتصالحوا مع أنفسهم ، حيث لا ضرر ولا ضرار بإلهام من وصايا الأقدمين وفراستهم !! لماذا ، لاني ببساطه من منتوجات القرن العشرين وأنتمي في تفكيري الى القرن الثاني والعشرين ، ولما كانت النصيحة تستدرج وصيّه ، فان نصيحتي بعدم نشر متلازمة النفاق ” احبك ، بانتظارك ، سأشتاقك ) او فض النزاع بين اثنين من خلال متلازمة الجنس وحدها او أي شيء من ذاك القبيل ، اذ سوف تعني هذه العبارات المجانيه والمقدور عليها من قبل البعض ، بعضاً من الحقيقة واحياناً قد تكون هتكاً لعرض الحقيقة ، لكنها في كل الأحوال لن تغني المثنّى المهاجم والمدافع من واجب جلي الشوائب اليوميهً، وجلي المزاج اليومي وتزويد الروح بوقود الأمل والأمانً والبقاء ، وثمة فوائد للسلام وأخرى للحروب ، فلو لم تنفجر الحروب في بعض المناطق والدول لما قابلت في المهجر هذا الكم من الأصدقاءوالعلماء والمفكرين ، الذين اضحوا لي على مرّ عقود الاغتراب ، أصدقاء بمثابة اخوه ،، وقبل ان ترحل كوكب الشرق وموكبه ، حرصت على ان تُغنّي أم كلثوم ” للحب وسيرة الحب وظلم الحب ” ، وليس لدي أي اعتراض بالمطلق ، لانها أكملت ” أما الحب يا عيني عليه” ……. 🦅🌴

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد