بفارق هدف.. ميسي يستعيد “الصدارة التاريخية” ويسبق رونالدو
العالم الآن – لم يضمن هدف ليونيل ميسي في مرمى ريال سوسيداد، السبت، نقاط المباراة الثلاث فحسب للعملاق الكتالوني، لكنه صنع أيضا إنجازا جديدا لميسي في مسيرته الحافلة بالأرقام.. والألقاب.
وحافظ ليونيل ميسي على هدوئه، لينفذ ركلة جزاء بنجاح، ويمنح برشلونة الفوز 1-صفر على ريال سوسيداد في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت، ليستعيد الفريق الصدارة قبل مواجهة ريال مدريد أمام ريال بيتيس، الأحد.
ووضع هداف برشلونة عبر العصور، الكرة في المرمى في الدقيقة 81 بعدما تدخل حكم الفيديو المساعد “الفار” لاحتساب ركلة جزاء بعد لمسة يد ضد روبن لونورماند مدافع سوسيداد، الذي كان يحاول إبعاد تمريرة عرضية.
لكن الهدف، الذي رفع به ميسي رصيده الإجمالي إلى 19 في صدارة هدافي “الليغا” هذا الموسم، أعاده إلى صدارة من نوع آخر، كان قد فقدها قبل 6 أسابيع، وتحديدا في 25 يناير الماضي، وفق ما أورد موقع “إف سي برشلونة”.
فبهدفه في مباراة السبت، رفع البرغوث الأرجنتيني رصيده الإجمالي من الأهداف في الدوريات الخمس الكبرى إلى 438 هدفا، كلها طبعا في الدوري الإسباني.
وبذلك عاد للتفوق، وبفارق هدف واحد، على غريمه الأزلي كريستيانو رونالدو الذي أحرز 437 في بطولات الدوري الإنجليزي والإسباني والإيطالي على الترتيب.
لكن ميسي، 32 عاما، يتفوق برقم آخر على رونالدو، يتمثل في تسجيله أهدافه الـ438 في 474 مباراة، بينما أحرز رونالدو، 35 عاما، أهدافه الـ437 في 540 مباراة، وفق ما أورد موقع صحيفة “آس” الإسبانية.
يشار أيضا إلى أن ميسي أحرز 16 هدفا وصنع 9 تمريرات حاسمة خلال 24 مباراة لعبها أمام ريال سوسيداد.