الكورونا تنتشر في لبنان.. والوزير يقمع من دق ناقوس الخطر
العالم الآن – كتب الناشط السياسي فراس القاضي يعتلي وزير الصحة حمد حسن المنبر مطمإن الشعب اللبناني بإحتواء أزمةٍ لطالما صنّفتها منظمة الصحة العالمية بالوباء القاتل. فمستشفى رفيق الحريري تصدّرت المشهد اللبناني لإحتوائها أكبر عدد من المصابين فيما كان استقبال بقية المستشفيات الخاصة خجولاً، إنها سياسة وزير الصحّة لإحتوائه انتشار فيروس كورونا.
إستقبل لبنان طائرتين ايرانيتين حمل ركّابها هدية الجمهورية الإيرانية الاسلامية فمرّوا مرور الكرام على الطاقم الطبي من قبل وزارة الصحة في المطار دون اجراء الفحوصات المخبرية الدقيقة.
مسرحية كسابقاتها اقتبسها وزير الصحة عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، فبالطبع لن يجرأ وزير الاختصاص على التغريد عكس التيار: فحزب الله بالمرصاد.
منذ انتشار الوباء في لبنان، لمع اسم الدكتور هادي مراد محاولاً القاء الضوء على تقصير وزارة الصحة فيما يتعلق بالاجراءات اللازمة دون تفشي المرض الى كافة الأراضي اللبنانية. بالطبع سياسة محور الممانعة الفاشية منعتها من القرار السياسي بمنع استقبال الوافدين من كافة الدول الموبوأة.
اليوم ادّعى عرّاب الوباء القاتل على طبيب ثار في وجه المنظومة الصحية الفاسدة، فسُحب منه اذن مزاولة العمل ظناًّ من الوزير أنه سيقمع من دق ناقوس الخطر على صحة آلاف من اللبنانيين.
كل التضامن مع الطبيب هادي مراد في وجه النظام القمعي الذي ترك نواب ووزراء تلوّثت ايديهم بسرقة ابسط حقوق المواطن.
حلقة “صار الوقت” كانت شرارة اعلان حالة الطوارئ في وجه وزير لم يعمل بموجب قانون مهنته.
هل هذه هي حكومة الاختصاصيين التي وعدنا بها حسان طروادة؟