فيروس كورونا: فالنسيا يؤكد وجود 5 اختبارات إيجابية في صفوفه بينها واحد لغاراي

0 229

العالم الآن – أكد نادي فالنسيا الإسباني لكرة القدم، الأحد، إن اختبارات خمسة من لاعبيه وموظفيه بينهم الأرجنتيني إيزيكييل غاراي، الخاصة بفيروس كورنا المستجد جاءت ايجابية.

وأشار فالنسيا إلى أن جميع المصابين هم “الآن في منازلهم، وبصحة جيدة وملتزمون بالعزل الذاتي”.

وأصبح غاراي أول لاعب من دوري الدرجة الأولى الإسباني يعلن عن اصابته بفيروس كورونا المستجد.

وجاء الاعلان عن الإصابة بفيروس “كوفيد-19” الذي أدى الى إرجاء الدوري الإسباني لمرحلتين على أقل تقدير، على لسان غاراي بالذات حيث كتب في حسابه على موقع “انستاغرام” أنه “من الواضح أنني بدأت عام 2020 بشكل سيء… لقد أثبتت الاختبارات إنها إيجابية بالنسبة للفيروس، أشعر أنني بحالة جيدة للغاية، والآن يتبقى فقط الاهتمام بتعليمات السلطات الصحية والمكوث في عزلة”.

ويغيب ابن الـ33 عاما عن فالنسيا منذ أوائل شباط/فبراير الماضي بسبب تمزق في أربطة ركبته، لكنه تواجد منذ الإصابة بجانب زملائه، وآخر ظهور له معهم كان الثلاثاء على ملعب “ميستايا” في اياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا حين خسر “الخفافيش” أمام ضيفهم أتالانتا الإيطالي 3-4 وودعوا المسابقة القارية، بعد أن خسروا 1-4 ذهابا في “سان سيرو”.

ويدافع غاراي عن ألوان فالنسيا منذ 2016 بعد أن مر أيضا براسينغ سانتاندر (2005-2008) وريال مدريد (2008-2011)، اضافة الى تجربتين في البرتغال مع بنفيكا (2011-2014) وزينيت سان بطرسبورغ الروسي (2014-2016).

وأكد فالنسيا المزيد من الحالات بعد وقت وجيز من الاعلان عن اصابة غاراي، وقال النادي في بيان له “فالنسيا يؤكد وجود خمس حالات ايجابية بفيروس +كوفيد-19+ في صفوف لاعبي الفريق الأول والموظفين (…) كل هؤلاء هم الآن في منازلهم، بصحة جيدة ويخضعون لاجراءات العزل الذاتي”.

وكان فالنسيا أحد أوائل الفريق الإسباني التي اتخذت الاحتياطات اللازمة لمكافحة فيروس كورونا، وذلك بعد مباراة الذهاب ضد أتالانتا. ولعب الفريق الإسباني مباراة الإياب على أرضه خلف أبواب موصدة الثلاثاء.

واعلن النادي في 28 شباط/فبراير الماضي انه سيوقف كل النشاطات غير الرياضية مع الفريق الاول بعد ان تأكد ان احد الصحافيين الذين حضروا المباراة الأولى ضد اتالانتا كان مصابا بالفيروس.

وألغى النادي اثر ذلك، جميع الالتزامات مع وسائل الإعلام قبل وبعد المباراتين اللاحقتين ضد ريال بيتيس في 29 شباط/فبراير وألافيس الجمعة، كما ألغي حفل تكريم لاعبه الدولي السابق دافيد فيا.

وبعد أن كان الدوري الإيطالي أول من يعلق مبارياته في البطولات الأوروبية المحلية الخمس الكبرى، لحق به الدوري الإسباني الخميس بعد الإعلان عن وضع كامل أفراد نادي ريال مدريد بجميع ألعابه في الحجر الصحي بعد إصابة أحد لاعبي فريق كرة السلة بفيروس كورونا.

ثم قرر كل من الدوريين الفرنسي والألماني تعليق المباريات، وحذا حذوهما الاتحاد الأوروبي بإرجاء المباريات المقررة الأسبوع المقبل في مسابقتي دوري الأبطال و”يوروبا ليغ”، إحداها بين ريال بالذات ومضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال (1-2 ذهابا لصالح سيتي).

وتحوم الشكوك بشكل جدّي حول إمكانية إتمام الموسم الحالي، حيث يُفهم أن رابطة الدوري الإسباني تؤيد تمديد الموسم إلى الصيف وتأجيل كأس اوروبا 2020 إلى وقت لاحق من هذا العام أو 2021.

ومن المتوقع أن يمتد التعليق لأكثر من الفترة المعلنة، وذلك بعد ارتفاع عدد الوفيات في إسبانيا جراء فيروس “كوفيد-19” الى 196 من أصل 6391 حالة بحسب الإعلان الرسمي الأخير الذي صدر السبت.

وسيعقد الاتحاد الأوروبي للعبة اجتماعا طارئا عبر الاتصال بالفيديو الثلاثاء، حيث سيتم مناقشة عدة مواضيع منها كأس أوروبا، ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
” ا ف ب “

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد