الطلاق و عطلة كورونا (كوفيد-19) بقلم بسام العريان
العالم الآن – ان ازدياد النقاشات بين الزوجين خلال عطلة الكورنا يفضي للطلاق غالبا
غالبا كون الشريكان لا يتواصلان بشكل كافٍ لضيق الوقت وكثرة الالتزامات مما يجعل النقاشات البسيطة المؤجلة عقبات يصعب تجاوزها
عند حلول العطلة يتغير النمط الروتيني للحياة اليومية، ويحين وقت التكيف مع احتياجات الشريك، وهي مسألة لا نعي القيام بها بالشكل الصحيح باستمرار.
وهنا تبدأ المشاحنات والخلافات بالنشوب بين الزوجين، وهو ما يؤثر على حياتهما، وعموما تعد العطل الخاصة من أهم المناسبات في حياتنا الخاصة من أجل التخطيط للقيام ببعض التغييرات المهمة.
ولا يمكن الجزم بأن عطلة هدا الوباء تعد من الأسباب الرئيسية لانفصال الزوجين، غير أن حالات الانفصال ترتفع بعد انتهاء فترة اي عطله
وفي تقرير نشرته صحيفة “لافانغوارديا” الإسبانية قالت الكاتبة نوريا جوربا إن المنازعات والخلافات بين الزوجين تزداد عادة خلال فصل الصيف، فتؤدي إلى ارتفاع عدد حالات الطلاق خلال شهر أيلول/سبتمبر، وهو الشهر الذي يلي انتهاء العطل.
ومن المنطقي أن نتساءل عما يحدث بين الأزواج خلال العطلة، وعن السبب الكامن وراء أن حالة من بين ثلاث حالات طلاق تحدث بعد انتهاء العطل.
وأضافت الكاتبة أن العطلة لا يمكن أن تكون العامل الرئيسي في تدمير حياة الزوجين، لكنها تعد لحظة مناسبة لمعرفة مدى التوافق والتفاهم بينهما، لأنهما عادة ما يمضيان كامل أوقاتهما في العمل وقضاء الالتزامات الأخرى خلال بقية أشهر السنة.
جملة من الأسباب تكمن وراء توتر العلاقة بين الزوجين خلال العطلة وزيادة حالات الطلاق خلال شهر أيلول/سبتمبر.
عادة ما نسعى أن تسير الأمور بشكل مثالي حتى نشعر بأننا نقضي أفضل عطلة في حياتنا، ويعتقد الشريكان أن العطلة مناسبة جيدة حتى يمضيا معا أوقاتا ممتعة يفتقدانها طوال السنة، وعادة ما يفشلان بتحقيق هذه التوقعات، وهو ما يخلق انطباعات سلبية وخيبات أمل لديهما، وهو ما يدفعهما للدخول في نقاشات حادة
تعود كل شريك على تحديد الأولويات التي ترجع عليه بالفائدة والتي يحب القيام بها.
وبطبيعة الحال، تختفي هذه الأولويات بحلول العطلة واختفاء الجداول الزمنية التي يتبعانها خلال بقية أشهر السنة، ومن هنا تنشأ النزاعات بين الطرفين، ويبرز تغيير النمط الروتيني الذي تعود عليه الزوجان الأنانية التي يتصرفان بها بقية السنة. لذا فإن العطل قد تبرز الأنانية التي يتصرف بها الزوجان بقية السنه